أخبار

تجمع العراق والدول المجاورة بمشاركة فرنسا

الجيش الأردني ينشر قوات لتأمين قمة إقليمية تنطلق الثلاثاء

قوات الأمن الأردنية تنتشر لتأمين حماية المواطنين(بترا)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: أعلن الجيش الأردني في بيان الأحد إنه سينشر قوات وآليات عسكرية على الطريق المؤدي من مطار الملكة علياء الدولي الى منطقة البحر الميت لتأمين قمة إقليمية تجمع العراق والدول المجاورة بمشاركة فرنسا على غرار مؤتمر بغداد في آب/اغسطس 2021.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة قوله إن هذا الانتشار على الطريق من المطار الذي يبعد 30 كلم جنوب عمان وحتى منطقة البحر الميت (50 كلم غرب عمان) سيأتي "تمهيدا لانطلاق مؤتمر +بغداد للتعاون والشراكة+ في نسخته الثانية والذي سيعقد في الأردن الثلاثاء".

تحديات الأمن الغذائي

والمؤتمر الذي سيعقد "بمشاركة المملكة الأردنية الهاشمية ومصر والعراق وعدد من الدول المتوقع مشاركتها ومنها فرنسا"، سيناقش "التحديات التي تتعلق بالأمن الغذائيّ والأمن الدوائيّ وأمن الطاقة في المنطقة والعالم"، حسب البيان.

وكان الإليزيه أعلن في الرابع من كانون ألول/ديسمبر الجاري أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيشارك في مؤتمر "بغداد 2" الذي سيجمع دولا كبرى في المنطقة منها إيران والسعودية، مع العراق بعد نسخة أولى في العاصمة العراقية في آب/أغسطس 2021.

وسيجتمع المشاركون في المؤتمر في مركز الملك الحسين بن طلال على سواحل البحر الميت.

وقال الاليزيه أن "الأمر يتعلق بتقديم الدعم والاستقرار والأمن والازدهار للعراق والتعامل مع المنطقة بأكملها بما أن العراق بلد أساسي" من خلال معالجة المشاكل المشتركة مثل الاحتباس الحراري والأمن الغذائي.

ماكرون

وسيلتقي ماكرون ملك الأردن عبد الله الثاني "الحليف في محاربة الإرهاب" بحسب باريس.

وشهد الأردن خلال الأيام الماضية احتجاجات على ارتفاع اسعار المحروقات اندلعت خلالها اعمال شغب سيما في في محافظات الجنوب قتل على أثرها ضابط برتبة عقيد في محافظة معان" (نحو 218 كلم جنوب عمان).

وأوقفت سلطات الأمن في الأردن 44 شخصا شاركوا في أعمال الشغب تلك.

ويشهد الأردن أوضاعا اقتصادية صعبة تفاقمت بسبب ديون خارجية فاقت الخمسين مليار دولار وجائحة كوفيد-19.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف