أخبار

أدّى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح

قصف إسرائيلي على محيط دمشق

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لقصف إسرائيلي جنوب دمشق ليل 20 يوليو 2020
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: أصيب عسكريان سوريان بجروح في قصف إسرائيلي استهدف ليل الإثنين-الثلاثاء مواقع في محيط دمشق، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري لم تسمّه إنّ "العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ... مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".

وأضاف "تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها"، مشيراً الى أنّ "العداون أدّى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح وبعض الخسائر المادية".

وأكّد مراسلو وكالة فرانس برس في دمشق دويّ انفجارات في محيط العاصمة السورية.

وطال القصف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مستودع أسلحة تابع لحزب الله اللبناني يقع بين مطار دمشق الدولي ومنطقة السيدة زينب في جنوب العاصمة.

وأفاد المرصد عن سقوط قتيلين جرّاء القصف، من دون أن يتمكّن من تحديد هوية أو جنسية أيّ منهما.

مئات الضربات الجويّة

وتنشط في المنطقة، وفق المرصد، فصائل موالية لطهران وحزب الله اللبناني الذي يقاتل بشكل علني في سوريا منذ العام 2013 دعماً للقوات السورية.

وتنفّذ إسرائيل بين الحين والآخر قصفاً على مواقع عدة في سوريا، طال آخرها في 19 تشرين الثاني/نوفمبر مواقع في محافظتي حمص وحماة في وسط البلاد، وتسبّب بمقتل أربعة عسكريين سوريين وفق الإعلام الرسمي.

وجاء القصف حينها بعد نحو أسبوع من استهداف إسرائيل لمطار الشعيرات العسكري في وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل عسكريين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجويّة في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وين تهديدات حسن نصر الله .بوتيين كان نايم لم يسمع بالخبر ،،
عدنان احسان- امريكا -

؟