تلقى الفرح الرياضي المغربي باعتباره فرحاً عربياً وإسلامياً وكونياً
اتحاد كتاب المغرب يحيي المنجز الرياضي لـ"أسود الأطلس" في المونديال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرباط: قدم اتحاد كتاب المغرب، اليوم، خالص تهانيه وصادق تبريكاته إلى المنتخب المغربي لكرة القدم، وإلى الشعب المغربي، على ما تحقق من نتائج في كأس العالم (قطر 2022)،"هلل لها الجميع وتغنى بها، بعفوية مثيرة للدهشة والإعجاب والافتخار، وعاشت كل أطياف النسيج المجتمعي، بكل فخر واحتفاء واعتزاز، شغف الامتلاء بفرحها البطولي وبموجاتها البيضاء والشفيفة".
وقال الاتحاد، في بيان تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، إنه "يحيي عاليا، بكافة أصواته وأجياله وتعبيراته"، الانتصار الكبير والاستثنائي الذي حققته كرة القدم المغربية، مؤكدا اعتزازه وافتخاره الكبيرين بالمنجز الرياضي العظيم، مع إشارته إلى أنه يرحب بكل صدق وحرارة، بهذه الانطلاقة المتجددة للفرح الرياضي المغربي، حرصا منه على تعميق المجرى الإيجابي لهذا الفرح، واستدامته في كل حقول الرياضة بالمغرب، للتمكن من إدراج منجزاتها في سجلات الثقافة الوطنية وسيرورتها مع فكرة الحياة.
وأشار الاتحاد، إلى أنه يؤمن، في هذه المناسبة "الكبيرة والمفرحة"، بأن "أسئلة الكرة والرياضة المغربية، هي أيضا أسئلة ثقافية بامتياز"، وعيا منه بأن "خطابات الثقافي غير محدودة ولا متناهية، فهي أسئلة تصوغ جوهر الحياة وتؤسس لمشاريع الانتماء الصريح إليها، ولعل هذا ما يفضي إلى كتابة تاريخ حقيقي لانتصارات رياضية وطنية، ممتدة في محليتها وكونيتها".
وأضاف الاتحاد، أنه يتلقى هذا الفرح الرياضي المغربي، باعتباره، أيضا، "فرحا عربيا وإسلاميا وكونيا"، بمنجز المنتخب المغربي، وهو يعيد كتابة تاريخ كرة القدم العالمية، بصفة عامة، وتاريخه الكروي وتاريخ قارته الإفريقية بصفة خاصة، باعتداد عميق ومسترسل، وبوعي يستشرف الإسهام في تثمين أفراح النسيج المجتمعي الوطني، وقد أصبحت بفضل هذا المنجز الرياضي العظيم، أكثر تمثلا لفهم إيجابي لحقيقة مؤهلات مجتمعنا، موصولا بفهم كيفي ونوعي لأبعاد ما حققه المنتخب المغربي لكرة القدم في دولة قطر.
وأشار بيان الاتحاد إلى أن الشعب المغربي، يترقب بمناسبة الإنجاز الكبير في المونديال، العودة المظفرة للمنتخب إلى أرض الوطن، قادما من دولة قطر، مزهوا بما حققه من إنجاز كروي تاريخي عظيم وغير مسبوق، في تاريخ الكرة المغربية والعربية والإفريقية، ببلوغه المربع الذهبي للنهائيات، وبما أبان عنه من روح رياضية وتنافسية عالية، وأداء تقني كروي رائع، وصمود مبهر، وأيضا بما حققه من أرقام قياسية، عربية وإفريقية، باعتبارها إنجازات رائعة شغلت شعوب العالم.