أخبار

مؤكداً أن بلاده تتحاور مع الجميع لعالمٍ يعمّه السلام

لولا: بوتين يريد تعزيز العلاقات بين روسيا والبرازيل

الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إينياسيو لولا دا سيلفا خلال مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) في شرم الشيخ في مصر في 16 يناير 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برازيليا: أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب له خلال مكالمة هاتفية الثلاثاء عن رغبته في "تعزيز العلاقات" بين روسيا والبرازيل.

وقال لولا في تغريدة على تويتر "لقد تحدّثت اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي هنّأني على فوزي الانتخابي وتمنّى لي عهداً جيّداً وتعزيز العلاقات بين بلدينا".

وأضاف الرئيس المنتخب الذي يتسلّم مهام منصبه في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل أنّ "البرازيل عادت، إنّها تتحاور مع الجميع وتلتزم عالماً خالياً من الجوع ويعمّه السلام".

ويأتي حديث لولا عن السلام في الوقت الذي يشنّ فيه بوتين منذ 24 شباط/فبراير حرباً لا هوادة فيها على أوكرانيا مما أدّى إلى عزل روسيا عن القسم الأكبر من المجتمع الدولي.

وفي ولايتيه الرئاسيتين الأوليين بين 2003 و2010 كان لولا (77 عاماً) نظيراً لبوتين.

وروسيا والبرازيل شريكان أساسيان في مجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا).

"مسؤول بنفس القدر"

وفي نيسان/أبريل أثار رمز اليسار في أميركا اللاتينية جدلاً عارماً عندما قال في مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية إنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "مسؤول بنفس القدر" مثل بوتين عن الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وقال لولا يومها "أرى الرئيس الأوكراني يقابَل بتصفيق وقوفاً من قبل جميع البرلمانات (في العالم)، لكنّ هذا الرجل مسؤول مثل بوتين. ما من حرب فيها مذنب وحيد".

بالمقابل تمسّك الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جايير بولسونارو الذي هزمه لولا في الجولة الثانية من الانتخابات في 30 تشرين الأول/أكتوبر بـ"حياد" البرازيل في الصراع في أوكرانيا.

وفي 15 شباط/فبراير زار بولسونارو موسكو حيث التقى بوتين، في قمة عقدت قبيل أيام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وهدف من خلالها الرئيس البرازيلي إلى ضمان استمرار توريد الأسمدة الروسية لبلاده، القوة الزراعية الرئيسية في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف