روما تحارب داعش بـ650 عسكرياً و11 طائرة
رئيسة الحكومة الإيطالية تتفقد قوات بلادها في بغداد وأربيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: تتفقد رئيسة الحكومة الايطالية جورجيا ميلوني في بغداد وأربيل الجمعة قوات بلادها المشاركة في التحالف الدولي لمناهضة داعش والتي تقوم بتدريب القوات العراقية أيضاً.
وستقوم ميلوني بالاطلاع على أوضاع قوات بلادها العضو في التحالف الدولي لمناهضة داعش لدى وصولها الى بغداد اليوم ثم تنتقل الى اربيل عاصمة إقليم كردستاني الشمالي في المهمة نفسها التي تقوم بها لمناسبة أعياد ميلاد السيد المسيح.
وستناقش مع قادة قوات بلادها المتمركزة في العراق المهام التي تقوم بها القوات هناك والبالغ عددها 650 عسكرياً ضمن التحالف الدولي لمناهضة داعش من خلال 84 آلية عسكرية و11 طائرة عسكرية بحسب وزارة الدفاع الايطالية.
ويخدم هؤلاء العسكريون لإيطاليا العضو في حلف شمال الأطلسي في مراكز القيادة المتعددة الجنسيات في بغداد وأربيل ويتولون مهمة تدريب القوات المسلحة والشرطة العراقية وقوات البيشمركة الكردية ويقدمون أيضًا الدعم الإداري لها.
وقد قامت إيطاليا منذ حزيران/ يونيو عام 2015 ولحد الآن بتدريب وتأهيل 58 ألف من قوات البيشمركة والشرطة والقوات الأمنية العراقية.
حماية المناطق الأثرية واعادة مسروقاتها
وأيضاً تقوم وحدة من الشرطة الوطنية الإيطالية في بغداد وأربيل بتدريب شرطة إقليم كردستان والشرطة العراقية وموظفين مدنيين على سبل حماية الآثار.
وقد أجرت هذه الوحدة بالتعاون مع الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان مسحاً للمناطق الأثرية وساهمت في العثور على القطع الأثرية وضبطها وإعادتها إلى متاحفها العراقية وإلقاء القبض على مهربيها.
وقامت الشرطة الإيطالية منذ عام 2003 بتسجيل 4 آلاف قطعة أثرية مسروقة من المتحف الوطني في بغداد في قاعدة بياناتها.
وانضمت إيطاليا الى التحالف الدولي ضد داعش في أيلول/ سبتمبر عام 2014 وقدمت الدعم للعراق وإقليم كردستان في مجالات عدة حيث تترأس مع الولايات المتحدة والسعودية المجموعة الدولية التي تعمل على تجفيف مصادر داعش المالية.
وقدمت إيطاليا حتى الآن 430 مليون دولار على شكل مساعدات مالية وقروض الى العراق كما تخصص 13 مليون يورو سنوياً للمشاريع التنموية في العراق وبشكل خاص تلك التي تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المناطق التي تحررت من تنظيم داعش.
التعليقات
يا للعار
Haider -حتى جنود إيطاليا في العراق.