أخبار

بارنيا يُحذّر من نوايا طهران المستقبلية المخفية

الموساد: إيران تسعى لزيادة إمداد روسيا بالأسلحة

رئيس الموساد ديفيد بارنيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) أمس الخميس إن إيران تسعى إلى "زيادة" شحنات الأسلحة المتطورة إلى روسيا التي تخوض حربا في أوكرانيا.

وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إنه شارك الولايات المتحدة بمعلومات استخبارية تفيد باستخدام طائرات إيرانية مسيرة في الحرب بأوكرانيا.

وفي كلمة ألقاها مساء الخميس في الرئاسة الإسرائيلية بمناسبة الاحتفال بما يعرف بعيد الأنوار اليهودي، قال رئيس الموساد ديفيد بارنيا -وفق ما نقلته عنه الصحافة المحلية- إن إيران تعتزم تسليم معدات متطورة إلى روسيا، دون مزيد من التفاصيل.

وقال بارنيا "نحذّر من نوايا إيران المستقبلية التي تحاول هذه الدولة إخفاءها، وهي زيادة شحناتها من الأسلحة المتطورة إلى روسيا".

وأضاف "لقد سلطنا الضوء على شحنات الأسلحة إلى روسيا رغم أكاذيب إيران المألوفة لنا"، مؤكدا أن جهازه الذي تتهمه طهران بتخريب بعض مواقعها النووية واغتيال علمائها لديه معرفة "واسعة" بالوضع في إيران.

قنبلة نووية

وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لتطوير قنبلة نووية، وتقول إنها تسعى بكل الوسائل لمنعها من ذلك، وكذلك التصدي لنفوذها في الشرق الأوسط.


على صعيد متصل، قُتل داود جعفري العقيد في الحرس الثوري الإيراني وأحد مستشاري قوات الفضاء الجوي الاثنين الماضي قرب دمشق بانفجار عبوة ناسفة اتُّهمت إسرائيل بالوقوف وراءه.

ويختص قسم الفضاء الجوي في الحرس الثوري في تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والأقمار الصناعية.

وبعد اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي اتخذت إسرائيل في البداية موقفا حذرا تجاه موسكو، مؤكدة على العلاقات الخاصة بين البلدين نظرا لوجود أكثر من مليون مواطن من الاتحاد السوفياتي السابق في إسرائيل، في حين تنشر روسيا قوات في سوريا المجاورة.

وفي السياق نفسه، يرى رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لبيد أن الحرب "انتهاك خطير للنظام الدولي"، لكن السلطات الإسرائيلية قالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث هاتفيا أمس الخميس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو بشأن قضية أوكرانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف