للانقلاب على نتائج الانتخابات الأمريكية
ترمب متهم بالضلوع في "مؤامرة متعددة الأطراف"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجّهت لجنة الكونغرس، المعنية بالتحقيق في هجوم العام الماضي على الكابيتول الأمريكي، اتهاما للرئيس السابق دونالد ترامب بالضلوع في "مؤامرة متعددة الأطراف" للانقلاب على نتائج الانتخابات الرئاسية التي مُني فيها بالهزيمة.
وأصدرت اللجنة تقريرها النهائي -الذي يقع في 854 صفحة- بشأن الهجوم على الكابيتول. وحمّلت اللجنة مسؤولية اقتحام مبنى الكونغرس في يوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021 بشكل مباشر وصريح على الرئيس السابق.
كما أوصت اللجنة بحظر شغْل ترامب لأي منصب عام في المستقبل.
ولم يتعاون ترامب مع لجنة التحقيق، واصفاً تقريرها النهائي فور صدوره بأنه لأغراض سياسية وضمن أعمال مطاردة الخصوم السياسيين، مستخدما مصطلح "مطاردة الساحرات" للتعبير عن ذلك في الإشارة الى التقليد الذي ساد في القرون الوسطى.
وعلى مدى 18 شهرا، عقدت اللجنة 10 جلسات استماع عامة، واستجوبت أكثر من 1000 شاهد، بينهم مسؤولون من إدارة ترامب، ومن فريق عمله، ومن أعضاء عائلته، ومن ضباط شرطة الكابيتول، ومن مثيري الشغب، فضلا عن عناصر مسلحة.
وفي اليوم الاثنين، أوصت اللجنة المكونة من سبعة ديمقراطيين واثنين من الجمهوريين، وزارة العدل بإجراء تحقيق مع ترامب - الذي يواجه حملة أخرى من البيت الأبيض تتهمه بدعم عصيان، فضلا عن ثلاث جرائم فيدرالية أخرى.
وقال رئيس اللجنة، بيني تومسون، النائب الديمقراطي عن المسيسيبي، في كلمة قدّم بها للتقرير الواقع في ثمانية فصول إنه "لم يكن يخطر على خيال أحد" أن يحرّض رئيس الولايات المتحدة على اقتحام الكابيتول.
اقتحام الكونغرس: إدانة أعضاء من "حراس القسم" اليمينية بتهمة التآمر لإحداث فتنةترامب حض أنصاره المسلحين على اقتحام مبنى الكابيتول، بحسب مساعدة سابقة في البيت الأبيضونُجمل فيما يلي ست نتائج رئيسية، تضمّنها تقرير اللجنة الصادر في ليل الخميس:
قالت لجنة التحقيق إن قرار ترامب إعلان فوزه في انتخابات 2020 -بخلاف الواقع- كان قرارا "مخططا له"، وإن أحدا لم يدعم ذلك القرار باستثناء رودي جولياني - محامي ترامب. خلصت لجنة التحقيق إلى أن الهجوم على الكابيتول كان بتحريض من ترامب نفسه. وأشارت اللجنة إلى تغريدة للرئيس (آنذاك) في يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2020 قال فيها: "مظاهرة كبرى في العاصمة دي سي يوم السادس من يناير/كانون الثاني. كونوا هناك، سيكون يوما للغضب!".