أخبار

انتقلت إلى تركيا ولبنان خشية اغتيالها

انتهى خطر المونديال.. فعادت "حماس" إلى الدوحة

صورة من الأرشيف لخالد مشعل، رئيس مجلس الشورى في حركة حماس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


إيلاف من لندن: بدأت قيادات حركة حماس بالعودة تدريجًا إلى العاصمة القطرية الدوحة، بعد انتهاء فعاليات كأس العالم ومغادرة عشرات الآلاف من الوفود والمشاركين والمشجعين الذين كانوا هناك على مدار أكثر من شهر.

وكان قادة حماس البارزون، من خالد مشعل (رئيس مجلس الشورى) وإسماعيل هنية (رئيس المكتب السياسي) إلى حسام بدران وخليل الحية وموسى أبو مرزوق، إضافة إلى مساعديهم ومعاونيهم ونوابهم وطواقم مكاتبهم، قد غادروا الدوحة قبل وقت قصير من انطلاق فعاليات كأس العالم في ٢١ نوفمبر الماضي، واستمرت حتى ١٨ من ديسمبر الجاري، خشية تسلل عناصر أمنية إسرائيلية إلى الدوحة تحت غطاء المشاركة في تشجيع المنتخبات المختلفة، وتنفيذ عمليات لاغتيالهم أو خطفهم.

وقال مصدر من داخل قيادة حماس في قطر لـ "إيلاف": "شعرنا بأن الوضع الأمني في الدوحة لن يكون آمنًا، وبأننا قد نواجه تهديدًا حقيقيًا في حال بقينا هناك، فاتخذت القيادة قرارًا حكيمًا بالإجماع قضى بضرورة مغادرة الدوحة".

أضاف المصدر أنه حتى بعد عودة قيادات حماس إلى الدوحة، ستتخذ تدابير أمنية إضافية مشددة لحمايتها في أماكن اقامتها وعملها، فيما ستحاط تحركاتها داخل قطر وخارجها بأعلى درجات السرية.

وأكد مسؤول قطري لـ "إيلاف" أمر مغادرة قيادات حماس الدوحة قبل انطلاق فعاليات كأس العالم لكرة القدم، لافتًا إلى أن قطر وفرت لهذه القيادات ولكوادر حماس كل الوسائل والإمكانيات للمغادرة بهدوء وسرية تامة. اضاف أن القيادة القطرية لا تتدخل في أمور الأمن والحراسة والتدابير الأمنية لحماس، إنما تحترم رغبات قادة الحركة وتوفر لهم كل ما تستطيع من حماية، كما أن التنسيق بين حماس وقطر في هذا المجال يكتسي أهمية كبيرة.

ومن الدوحة، انتقل قادة حماس إلى تركيا، حيث استقبلتهم القيادة التركية ووفرت لمن أراد منهم المغادرة إلى لبنان كل ما يحتاج إليه من تسهيلات. فالمعلومات تفيد بأن بعض هؤلاء القادة في حماس انتقلوا خلال هذه الفترة إلى بيروت، حيث اجتمعوا مع كوادر الحركة هناك، ومع قياديين في حزب الله، وبحثوا معهم سبل التنسيق وشؤون مواجهة إسرائيل بعد تشكيل بنيامين نتنياهو الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، إضافة إلى تفاصيل العمل المشترك بين جميع الأطراف في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اصل المصائب
متفرج -

حماس و فتح و بقية دكاكين و وكالات تجارة ( المقاومة ) هم السبب الرئيسي لما وصل اليه حال الفلسطينيين في العالم ، انهم مجرد مرتزقة ارهابيين ليس للانسان لديهم اية قيمة انسانية ، قارنوا بين حياتهم الشخصية ، عوائلهم ، اولادهم ، بزخهم ، رفاهيتهم …. وبين حياة الفلسطيني العادي المغلوب على امره بسببهم ، ملالي ايران المدعين الدفاع عن فلسطين والقدس وانشأوا فيلقا ارهابيا اسموه ( فيلق القدس ) فكانت اكبر انجازاته وبطولاته انه فتك باللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا في العراق عند احتلاله وقتلهم وعذبهم وسجنهم وشردهم واغتصب نساءهم وهجرهم الى اصقاع الارض ، لعله من حيث لا يدري قدم لمن بقي منهم على قيد الحياة خدمة كبيره عندما اصبحوا لاجئين في دول اوربيه تحترم الانسانية ، انظروا الى حسن ( ابو الصواريخ الايرانيه ) في لبنان وعصاباته وعصابات بري المرتبطة كلها بايران كيف يتعاملون مع الفلسطينيين المغلوبين على امرهم في لبنان ، كان اجرام عصابات حسن ونبيه ( حزب الله وامل ) بحق الفلسطينيين اكبر واشد بالاف المرات من اجرام الصهاينه عند الاجتياح الاسرائيلي للبنان ، فلسطين عروس عروبتهم ، لذلك أنشأوا تكريما لها فرع فلسطين كي يحافظ على الهوية الفلسطينية من الاندثار .