أخبار

بعدما طالب مجلس الأمن بالإفراج عن كلّ السجناء

بورما: آخر الأحكام بحقّ آونغ سا سو تشي تصدر الجمعة

الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانغون: ذكر مصدر قضائي الإثنين أن الأحكام النهائية في المحاكمة الطويلة للزعيمة المدنية المخلوعة في بورما آونغ سان سو تشي المتّهمة بخمس تهم فساد ستصدر الجمعة.

وقال المصدر المطلع على الملف وطلب عدم كشف هويته "قدّم الطرفان مرافعاتهما الختامية اليوم (الإثنين). وسيصدر الحكم الجمعة المقبل" في 30 كانون الأول/ديسمبر.

أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام في 1991 مسجونة منذ أطاح المجلس العسكري الحاكم حكومتها في شباط/فبراير 2021 منهيا فصلا ديموقراطيا قصيرا في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وحكم عليها المجلس العسكري الحاكم بالسجن 26 عاما إثر إدانتها بـ 14 تهمة تراوح بين الفساد وحيازة أجهزة لاسلكي بشكل غير مشروع مرورا بعدم احترام الإجراءات الصحية المرتبطة بكوفيد-19.

ونددت أطراف عدة بهذه المحاكمة معتبرة أنها تستند إلى دوافع سياسية وتهدف إلى استبعاد ابنة بطل الاستقلال بشكل نهائي من السلطة بعد فوزها الساحق في الانتخابات التشريعية التي جرت في 2015 و2020.

ومنع الصحافيون من حضور جلسات المحكمة كما منع محامو سو تشي من التحدث إلى الإعلام.

والتهم الرئيسية التي تنظر فيها المحكمة راهنا تعود إلى قيام وزير في حكومة سو تشي باستئجار مروحية. وتُتّهم الأخيرة بأنها لم تحترم القواعد المعمول بها وبأنها تسببت "بخسائر للدولة". وقد تصل عقوبة كلّ تهمة فساد إلى 15 عاما من السجن.

في حزيران/يونيو، نقلت آونغ سان سو تشي من مقر الإقامة الجبرية في نايبيداو إلى مجمع السجن حيث تستمر محاكمتها أمام محكمة خاصة.

ومنذ الانقلاب، لم تظهر إلا بشكل نادر وخصوصا في صور ذات نوعية رديئة التقطتها وسائل الإعلام الرسمية في قاعة المحكمة.

ويقول الجيش إن عمليات تزوير واسعة شابت انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020 التي فاز فيها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية بزعامة سو تشي.

وتشهد بورما اضطرابات منذ الانقلاب وقتل أكثر من 2500 شخص في حملة الجيش على المعارضة، كما أفاد مرصد محلي.

واعتمد مجلس الأمن في الأمم المتحدة الأربعاء للمرّة الأولى منذ عقود قرارا بشأن الوضع في بورما طالب فيه بوضع حدّ لأعمال العنف والإفراج عن كلّ السجناء السياسيين، وعلى رأسهم آونغ سان سو تشي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف