أخبار

اشتباكاتٌ عنيفة في قرى بريف عفرين

سوريا: مقتل ستة مقاتلين موالين لتركيا

صورة أرشيفية لمقاتلين سوريين من فصيل حمزة المدعوم من تركيا يقطعون بلدة بسوطة جنوب مدينة عفرين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل ستة مقاتلين موالين لأنقرة في اشتباكات عنيفة في شمال غرب سوريا مع قوات النظام السوري وقوات كردية وفق ما أفادت الاثنين فصائل معارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد بيان صادر عن الفصائل الموالية لأنقرة، أنها تصدّت لـ"عملية تسلل ليلية مشتركة" بين قوات النظام والقوات الكردية على ثلاثة محاور في ناحية عفرين شمالي حلب.

وبحسب مصدر في فصيل فيلق الشام، قتل ستة من عناصرهم خلال الهجوم، ولا يزال مقاتلان في عداد المفقودين.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية والنظام السوري من جهة وبين فصيل فيلق الشام من جهة أخرى" في قرى بريف عفرين.

وأضاف المرصد أن القوات الكردية وقوات النظام تمكنت من التقدم على محورين إثر الهجوم وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل من قبل الطرفين.

وقال سكان محليون لمراسل وكالة فرانس برس ان الاشتباكات استمرت حتى صباح الاثنين.

ويتقاسم حوالى 30 فصيلاً، ضمن ما يعرف بالجيش الوطني السوري الموالي لأنقرة التي تقدم له التجهيزات والسلاح والتمويل، السيطرة على منطقة حدودية في شمال محافظة حلب تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في ريفها الغربي، مروراً بمدن رئيسية مثل الباب وأعزاز.

وتنتشر في تلك المنطقة قوات تركية أيضا.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا.

وقالت مصادر متطابقة إن هذه الاشتباكات لا ترتبط بالتهديدات التركية بشن هجمات على مواقع في سوريا والعراق بعد أن اتهمت الأكراد بالوقوف خلف هجوم بعبوة ناسفة في اسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الان او لا الى الابد
متفرج -

انها ساعة الصفر بالنسبة للحكومه السورية ، اذا لم تقم الان وفورا بالاتفاق مع تركيا على المصالح المشتركة للبلدين ( وهي كثيرة وحاسمة لسوريا بصورة خاصة ) فان سقوط النظام قادم لا محالة واقرب كثيرا مما يظن كثيرون ، سقوط النظام سيكون اقتصاديا وليس عسكريا فالجوع كافر ولا يمكن السيطرة عليه ، النظام الذي طالما اعتقدنا بانه ذكي وقادر ويستطيع … يبدو انه اكثر من عاجز وينتظر رصاصة الرحمة ، اتمنى الا يحدث هذا ، اتمنى ان يستيقظ رئيس سوريا من احلامه واوهامه ، الان وقبل فوات الاوان ، انه موضوع اسابيع لا اشهر .