اتهام المتمردين بخطف مدنيين
معارك بين حركة 23 مارس وجيش الكونغو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غوما (الكونغو الديموقراطية): دارت معارك بين متمردي حركة 23 مارس والجيش الكونغولي وكذلك مليشيات دفاع ذاتي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث أبلغت مصادر محلية الاثنين عن اختطاف مدنيين على أيدي المتمردين.
استمرت الاشتباكات التي بدأت الأحد في منطقتي بيشوشا وتونغو، بحسب ما أفاد سكان اتصلت بهم وكالة فرانس برس عبر الهاتف من غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو.
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس "اندلع قتال (الأحد) بيننا وبين حركة 23 مارس في بيشوشا. واليوم دار في مارانغارا قتال بين جماعات مسلّحة وطنيّة (ميليشات دفاع ذاتي) وحركة 23 مارس، لأن قواتنا ليست في تونغو".
ومارانغارا هي قرية في تونغو.
وأكد مصدر أمني وقوع الاشتباكات وأضاف أن "الجيش مازال يحافظ على مواقعه".
وأكد المسؤول في المجتمع المدني سيبريان نغوراغور لوكالة فرانس برس أن في تونغو والمناطق المحيطة بها خطف المتمردون نحو 50 شخصا متهمين بالتعاون مع نياتورا (ميليشيا مناهضة لحركة 23 مارس) والقوات الديموقراطية لتحرير رواندا (جماعة مسلحة رواندية معارضة)، موضحا أنه تم إطلاق سراح "حوالى خمسة عشر" شخصاً فقط أغلبهم نساء.
على قيد الحياة
وأضاف أن "18 مدنياً على الأقل متهمين بالتواطؤ" مع الجماعتين المسلحتين ما زالوا لدى متمردي حركة 23 مارس.
وقال اثنان من أقارب المختطفين لوكالة فرانس برس إن الرهائن نُقلوا إلى وسط روتشورو التي تعد حاليا أحد معاقل حركة 23 مارس.
وأوضح أحد الأقارب "حاولنا الاتصال بحركة 23 مارس، وأخبرونا أن إخواننا على قيد الحياة".
تعرضت حركة 23 مارس التي ينتمي غالبية أعضائها إلى التوتسي للهزيمة عام 2013، لكنها عادت ورفعت السلاح في نهاية العام الماضي، واحتلت في الأشهر الأخيرة مساحات شاسعة من إقليم شمال كيفو الحدودي مع رواندا.
وأعلنت الحركة المتمردة الجمعة انسحابها من موقع استراتيجي قرب غوما، لكن الجيش وصف الإعلان بأنه "خدعة".