للمرة الأولى منذ عام 2011
وزيرا الدفاع التركي والسوري يلتقيان في موسكو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: التقى وزيرا الدفاع التركي والسوري الأربعاء في إطار اجتماع في موسكو مع نظيرهما الروسي، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع النزاع في سوريا العام 2011.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "محادثات ثلاثية جرت في موسكو بين وزراء الدفاع في روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا"، تناولت خصوصًا "سبل حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين".
التعليقات
خطوة متاخرة كثيرا كثيرا
متفرج -سوريا كدولة تسير بسرعة متزايده وكبيره نحو الهاويه والانهيار الاقتصادي التام ، ونظام الحكم يسير كالسلحفاة بلا هدف ، خطوة للامام احيانا تقابلها خطوات للوراء في نفس الوقت ، الشعب السوري يموت جوعا وحرمانا ، الحلول متوفرة ، بالتاكيد ليس حلولا سحريه تقلب الوضع ١٨٠ درجه ، ولكن النظام غائب او نائم او لادري ، الكل يعلم ان هناك مصالح قومية هامة جدا ومصيرية مشتركة بين سوريا وتركيا بغض النظر عن السياسات ، فلا الاتراك يحبون السوريين ولا السوريين يحبون الاتراك ، هذا شيء معروف ولا يمكن تغييره ولكن هناك مصالح مشتركة التعاون والتفاهم فيها يعود بالخير على الدولتين ، اردوغان فهم هذه المعادلة منذ فترة طويلة ، بشار لا يزال يفكر ، والوقت يسير بسرعة وليس ابدا في مصلحة سوريا او مصلحة بشار نفسه ، لست ابدا ضد بشار او ضد استمراره في الحكم ، بل على العكس حاليا اعتقد بان استمراره ضروري جدا للخروج بسوريا في هذه الظروف المصيريه الى بر الامان بدون تقسيم ولا تفتيت ولا كيانات ولا ارهاب ، وبعد ذلك نفكر في الانتخابات والحلول والتعديلات والتفاهمات و… ، سوريا اليوم بحاجة ماسه جدا الى مواد اساسيه كالنفط والغاز والغذاء والدواء ، هذا كله متوفر عبر تركيا ، فقط تركيا ، استرداد النفط والغاز السوري من العصابات الارهابيه الكرديه لا يتم الا بمساعدة تركيا ، عندها سيتوفر شيء من الكهرباء وبقية المستلزمات الضروريه وتخرج سوريا من الموت السريري تدريجيا ، اذا لم تسرع سوريا باغتنام هذه الفرصة وباقصى سرعة وبلا تردد فانها ستتحول الى دولة فاشلة يتم تفكيكها وتفتيتها ، الوقت ينفذ يابشار والساعة قاربت ان تعلن النهاية .