تتألف من 37 حقيبة مع حصة كبيرة للنساء
لولا دا سيلفا ينهي تشكيل حكومته قبل ثلاثة أيام على تنصيبه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برازيليا: قبل ثلاثة أيام على توليه مهامه الرئاسية في البرازيل، انهى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الخميس تشكيل حكومته اليسارية بتعيين عدد من الوزراء من بينهم مارينا سيلفا التي كلفت حقيبة البيئة وسونيا غواجارارا التي أصبحت وزيرة للشعوب الأصلية.
وجرت مشاورات طويلة لتشكيل هذه الحكومة الواسعة التي تتألف من 37 حقيبة مقابل 23 وزارة في عهد الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو.
ومنذ عودة الديموقراطية بعد الديكتاتورية العسكرية (1964-1985)، لم يمض أي رئيس منتخب وقتًا طويلاً لتعيين جميع وزرائه منذ فرناندو كولور دي ميلو الذي حقق ذلك في اليوم السابق لتوليه منصبه في 1990.
حكومة متنوعة
وتركز حكومة لولا (77 عامًا) الذي يبدأ ولايته الرئاسية الثالثة في الأول من كانون الثاني/يناير، على التنوع. وهي لم تحقق مساواة بين الجنسين في توزيع الحقائب لكنها تضم 11 امرأة مقابل سيدتين فقط في حكومة بولسونارو الأولى في 2019.
وعيّن لولا عدداً من الوزراء المتحدرين من أصول إفريقية، بينهم مارينا سيلفا (64 عامًا) التي تولت حقيبة البيئة خلال ولايتيه الرئاسيتين الأولى والثانية (2003-2010)، لكنّها استقالت في 2008 معتبرة أنها لا تملك الوسائل اللازمة.
وقد ترشحت لثلاث انتخابات رئاسية (2010 و2014 و2018) وحلت في المرتبة الثالثة في أول اقتراعين.
ولوزارة البيئة أهمية كبرى في نظر المجتمع الدولي الذي تابع بقلق زيادة إزالة الغابات في الأمازون في عهد بولسونارو وينتظر الكثير من لولا.
وقالت المنظمة غير الحكومية "مرصد المناخ" في بيان إن مارينا سيلفا "هي أفضل خيار لاستعادة الإدارة البيئية للبلاد لكن سيتعيّن عليها مواجهة أوضاع أصعب بكثير مما كان في 2003 ومقاومة داخلية داخل الحكومة".
وزارة الشعوب الأصلية
أما وزارة الشعوب الأصلية الأساسية أيضاً للحفاظ على أكبر غابة مطيرة في العالم، فقد كلفت بها سونيا غواجاجارا (48 عامًا) إحدى قياديات السكان الأصليين واعتبرتها مجلة "تايم" واحدة من مئة شخص هم الأكثر تأثيراً في العالم.
ولم تكن هذه الوزارة موجودة من قبل وكان إنشاؤها أحد الوعود الانتخابية للرئيس اليساري.
وعيّن لولا أيضاً سيدة أخرى مؤثرة في وزارة التخطيط هي سيمون تيبيت (52 عاماً) السناتورة التي تنتمي إلى يمين الوسط وجاءت في المرتبة الثالثة في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية. وكانت نسبة 4 بالمئة من الأصوات التي منحتها للولا حاسمة في فوزه في الدورة الثانية الاقتراع.
وعهد بوزارة الرياضة إلى اللاعبة الكرة الطائرة السابقة آنا موزر الحائزة ميدالية برونزية في أولمبياد 1996.
وأعلن لولا أنه سيعين سيدتين على رأس اثنين من المصارف الكبرى العامة في البرازيل "كايكسا إيكونوميكا فدرال" و"بنك البرازيل".
وأعلن الرئيس المنتخب أن أول مجلس للوزراء سيعقد بعد "ثلاثة أو أربعة أيام" من تنصيبه.
التعليقات
حكومه رعيان بقــــر ،، ونصفهم نسوان ،، وحده اقبح من الثانيه ،،
عدنان احسان- امريكا -يعني على الاقل البرازيليات حـــــلوات ،،، ومالقيت الا الستوكات ،، من مدن الصفيح ،،