أخبار

على هامش الاحتجاجات المستمرة في أصفهان

مقتل عنصر من قوات الأمن بالرصاص في وسط إيران

الاحتجاجات تهز إيران والسلطات تصفها بـ "أعمال الشغب" منذ وفاة أميني
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قُتِلَ أحد عناصر قوات التعبئة الإيرانية برصاص مسلحين مجهولين في وسط البلاد السبت، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الأحد، وذلك على هامش الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية منذ أشهر على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني.

تشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر، تحركات احتجاجية إثر وفاة أميني (22 عاما) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد.

وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كما تم توقيف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة "أعمال شغب" يقف خلفها "أعداء" الجمهورية الإسلامية.

والأحد، أفادت وكالة "إرنا" الرسمية عن مقتل أحد عناصر قوات التعبئة ("البسيج") المرتبطة بالحرس الثوري، جراء "إطلاق نار من مجرمين مسلحين في مدينة سميرم" في محافظة إصفهان.

وأوضحت الوكالة أن أنحاء عدة من المدينة شهدت السبت تحركات احتجاجية، وأن "قوات الأمن انتشرت لحفظ الأمن في المدينة، وسُجّلت في بعض الحالات مواجهات مع عدد من مثيري الشغب".

ووفق أرقام رسمية إيرانية، قتل أكثر من 200 شخص على هامش الاحتجاجات بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن. كما صدرت أحكام إعدام بحق 11 شخصا على خلفية التحركات، تم تنفيذ اثنين منها.

من جهتها، تشير منظمات حقوقية خارج إيران الى مقتل أكثر من 470 من المحتجين على يد قوات الأمن، وأن ما يناهز 100 شخص يواجهون أمام القضاء، تهما قد تصل عقوبتها الى الإعدام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اولاد الشوارع - لن ينتصروا في ايران ،،،
عدنان احسان- امريكا -

لن ينتصروا - لان لا برنامج - ولا عقيده - ولا عيادات ،، ولا اخلاق - وتدخل خارجي - ومثل هؤلاء الحثالات مهمتهم التحريب كما خربو ا العــــراق - وسوريه - ولبنــان - ومصر- وليبيا - ولن ينجحوا في ايـــران التي استفادت من كل تجارب المنطقـــه .. وهذا مايطلبه اعداء ايـــــران - التخريب - وليس قلب النظام ،،، بل اضعافه ،، ليدخل معهم في التسويات ،،