أخبار

كان مسلحًا بمسدس.. هو بحوزة بوش الآن

رقيب أميركي متقاعد: هكذا اعتقلنا صدام حسين في حفرته

جنديان أميركيان يزيلان الحجر الذي كان يسد الحفرة التي وجد فيها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أدلى أحد قدامى المحاربين الأميركيين بتفاصيل جديدة حول اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وذلك في حوار جرى بعد نحو عقدين من تلك المهمة السرية.

إيلاف من بيروت: قال الرقيب الأميركي المتقاعد كيفين هولاند إن فريق قوة دلتا أخبر الرئيس العراقي السابق أن "الرئيس بوش يرسل تحياته" عندما أخرجوه من حفرة كان يختبئ فيها تحت الأرض في عام 2003، مقدمًا وصفًا إضافيًا للمهمة التي نفذها في 7 ديسمبر من ذلك العام.

قال هولاند إن فريق النخبة الخاص به تلقى "معلومات" قادتهم إلى حفرة في الأرض في بلدة زراعية صغيرة في العراق. كانت الحفرة مغطاة بطبقة من الأوراق والرمل، وتم سدها بالستايروفوم لإخفاء موقعها، وكانت مزودة بأنبوب صغير يسمح بتدفق الهواء إليها.

قام هو سريته بالكشف عن الحفرة وفصلها ورأوا أنها مبطنة بالطوب كما لو كان شخص ما مختبئًا فيها. فألقوا قنبلة يدوية داخلها ثم سمعوا صوتًا يتكلم العربية يتصاعد تدريجيًا. أضاف هولاند: "ثم خرجت يدان من الحفرة ورأس كثيف الشعر، فأمسكناه ونخرجه، وكانت المفاجأة.. ’هذا هو‘". وأضاف أنه على الرغم من حصوله على معلومات سرية حول مكان الاختباء، فإن اللحظة كانت سريالية.

استدعى هولاند أحد زملائه في الفريق الذي ساعد في سحب الرئيس العراقي المخلوع. كان صدام حسين مسلحًا بمسدس من طراز غلوك 18، فوجه أحد أفراد قوة دلتا - وصفه هولندا بلقب "رجل كبير من تكساس" مسدسه إلى فم الرئيس العراقي السابق ليجبره على تسليم مسدسه. وأضاف هولاند أن الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش يمتلك الآن هذا السلاح.

حاول الرئيس العراقي السابق التفاوض مباشرة مع الفريق الأميركي. أردف هولاند: "قال بالإنكليزية فورًا إنه رئيس العراق وأنه مستعد للتفاوض. فأجبناه أن أوان التفاوض قد ولى".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انا شخصيا كنت لا احب صدام حسين زمن حكمه
العزاوي -

ابناء الرئيس العراقي صدام حسين عدي وقصي والحفيد مصطفى 3 افراد لاغير قاتلوا امريكا وجيوشها كلها وأي قتال هذا!!! بسم الله مثل قتال الصحابة في صدر الاسلام وهم 3 افراد لاغير ونالوا الشهادة وهم احياء عند ربهم يرزقون ان شاء الله ولكن لاتعلمون. صدام حسين رغم كبر عمره زمن الاعقال لو كان يخاف لخاف من الموت عند حبل المشنقة والذي شاهده العالم هو الجلاد كان خائف ومغطي وجهة وصدام ذهب للموت ضاحكا