نُسب لعناصر حركة الشباب الإسلامية المتطرفة
تسعة قتلى في انفجار سيارتين مفخختين وسط الصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: قُتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في بلدة وسط الصومال الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون وشهود.
وقال مسؤول الأمن المحلي عبدالله آدم لفرانس برس عبر الهاتف "هاجم الإرهابيون بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية وتأكدنا من أن تسعة أشخاص، جميعهم مدنيون، قتلوا في الانفجارين".
ووقع الاعتداء الذي نُسب لعناصر حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في منطقة هيران وسط الصومال حيث أُطلقت عملية واسعة النطاق قبل عدة أشهر ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن "الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن ذلك لن يوقف رغبة الشعب في مواصلة هزيمتهم".
وأضاف "قتلوا مدنيين أبرياء في الانفجارين".
وذكر شهود بأن الانفجارين وقعا قرب مطعم على مقربة من مبنى لإدارة المنطقة في محاس.
وقال شاهد يدعى آدم حسن "رأيت جثث تسعة مدنيين بعضها لنساء وأطفال، كان هجوما مروعا".
أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود "حرباً شاملة" ضد حركة الشباب التي تخوض منذ 15 عاماً تمرّداً دامياً ضد الحكومة الفدرالية المدعومة دولياً.
بينما طُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، إلا أنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة في وسط وجنوب الصومال وتشكل تهديداً كبيراً للسلطات.