أخبار

عنصر أساسي في استراتيجية النظام لقمع التظاهرات

واشنطن تدين بـ"أشد العبارات" إعدام رجلين في إيران

الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: دانت الولايات المتحدة بأشدّ العبارات السبت تنفيذ حكم الإعدام في حقّ رجلين في إيران على خلفية الاحتجاجات التي تهزّ البلد.

وجاء في تغريدة للناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس "ندين بأشدّ العبارات المحاكمة الصورية لمحمد مهدي كرامي ومحمد حسيني وإعدامها في إيران".

وصرّح برايس أن "الإعدامات من هذا القبيل هي عنصر أساسي في استراتيجية النظام لقمع التظاهرات" التي يشهدها البلد منذ أشهر.

وأثارت إيران إدانات دولية السبت بتنفيذها حكم الإعدام برجلَين بتهمة قتل عنصر أمن أثناء احتجاجات غير مسبوقة أشعلتها وفاة الشابة الكردية مهسا أميني.

وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية أن "محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، منفّذَي الجريمة التي أدت إلى استشهاد روح الله عجميان، أُعدما هذا الصباح" (السبت)، مشيراً إلى أحد عناصر قوات التعبئة (البسيج) المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

وبذلك، يرتفع عدد عمليات الإعدام على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في الجمهورية الإسلامية إلى 4، إذ أُعدم رجلان في كانون الأول/ديسمبر ما أثار غضبا دوليا وفرض عقوبات غربية جديدة على إيران.

ونفذّت عمليّتا الإعدام شنقاً رغم الحملة التي كانت تقوم بها مجموعات حقوقية دولية للعفو عن الرجلَين.

وأفاد "ميزان أونلاين" أن المحكمة الابتدائية حكمت على الرجلين بالإعدام في الرابع من كانون الأول/ديسمبر.

وفي 3 كانون الثاني/يناير، ثبتت المحكمة العليا الإيرانية حكمَي الإعدام الصادرَين في حق الرجلين، واتهمتهما بقتل عجميان يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر في كرج في غرب طهران.

احتجاجات

تشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر احتجاجات إثر وفاة أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.

وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كذلك، أوقف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها "أعمال شغب" يقف خلفها "أعداء" الجمهورية الإسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف