صحة وعلوم

بحجة تخوفها من استخدامها "لأهداف عسكرية"

مسعفون يتظاهرون احتجاجاً على منع إسرائيل إدخال معدات طبية إلى غزة

قافلة من سيارات الإسعاف الفلسطينية تتحرك على طول السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل شرق مدينة غزة في التاسع من يناير 2023 احتجاجاً على منع الدولة العبرية إدخال معدات طبية إلى القطاع المحاصر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة (الأراضي الفلسطينية): تظاهر عشرات المسعفين الفلسطينيين الإثنين قرب السياج الحدودي مع إسرائيل احتجاجاً على منع الدولة العبرية إدخال معدات طبية لا غنى عنها إلى القطاع المحاصر، فيما بررت إسرائيل تخوفها من استخدام تلك المعدات "لأهداف عسكرية".

ورفع المتظاهرون ومعظمهم من المسعفين يافطات كتب على إحداها باللغات العربية والإنكليزية والعبرية "منع إدخال الأجهزة الطبية إمعان بالموت البطيء لمرضى غزة" و"بسبب الحصار، الأجهزة الطبية متهالكة ولا تلبي احتياجات المرضى".

وصل المسعفون إلى الحدود الشرقية لمدينة غزة في قافلة من نحو 25 سيارة إسعاف.

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أشرف القدرة إن السلطات الإسرائيلية تمنع إدخال أربعة أجهزة أشعة سينية متحركة تتيح تشخيص أمراض العظام والكسور، وجهاز قثطرة لمرضى الجلطات وجهاز أشعة وتصوير مرضى العناية المكثفة.

وحذر القدرة أن الإجراءات الإسرائيلية "تعرض مرضى الأورام (السرطانية) والقلب والجلطات والكسور المعقدة والعناية المركزة لمخاطر صحية" ناهيك عن منع إدخال قطع غيار الأجهزة المتعطلة.

من جهتها، قالت إسرائيل إنها تعتبر أجهزة الأشعة "ذات استخدام مزدوج ... يمكن للكيانات الإرهابية استخدامها لأهداف عسكرية".

العراقيل الإسرائيلية مستمرة

وقالت وحدة تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابعة لوزارة الدفاع إن حماس ومنظمات أخرى "في قطاع غزة تستغل ... الشحنات الإنسانية والمدنية من المعدات والبضائع لأغراض إرهابية".

ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الصحة فإن العراقيل الإسرائيلية مستمرة منذ مطلع العام الماضي 2022.

لكن كوغات أكدت الإثنين أن إسرائيل وافقت العام الماضي على "عشرات الطلبات لشحن أجهزة الأشعة السينية إلى قطاع غزة بما في ذلك أجهزة جديدة وقطع غيار للأجهزة الموجودة".

وأشارت الوحدة إلى أنها تتبع سياسة توازن بين الاعتبارات الأمنية والاحتياجات المدنية والإنسانية، لكنها قالت إن هذه السياسة "لن تستمر إلا في ظل ظروف أمنية مستقرة في قطاع غزة".

يعيش في القطاع 2,3 مليون نسمة وسط حصار جوي وبري وبحري مشدد تفرضه إسرائيل منذ عام 2007 بعدما سيطرت حركة حماس على الحكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف