حيث تنتشر العصابات الإجرامية والجهادية
مقتل 12 عنصراً من قوات الأمن في كمين في شمال غرب نيجيريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كانو (نيجيريا): قُتل 12 عنصرا من قوات الأمن في كمين نصبه مسلحون مجهولون في ولاية كادونا (شمال غرب نيجيريا) حيث تنتشر العصابات الإجرامية والجهادية، على ما أعلن متحدث الثلاثاء.
قال اولوسولا اودوموسو، المتحدث باسم قوات الأمن والدفاع المدني النيجيري، وهي هيئة شبه عسكرية تأسست عام 2003 وتساند الجيش، في بيان "تعرض سبعة عناصر من قوات الأمن والدفاع المدني النيجيري لكمين وقتلوا فيه، بالإضافة إلى خمسة أعضاء من وكالة أمنية أخرى وجهاز أمن محلي".
ولم يكشف المتحدث عن أي تفاصيل تتعلق بالضحايا الخمسة غير التابعين لقواته، لكن مسؤولين محليين قالوا إنهم أعضاء في مجموعات أهلية تعمل مع مجموعة عسكرية وشبه عسكرية.
وقع الكمين الاثنين حول موقع منجم في منطقة بيرنين جواري.
هجمات منتظمة
وقال أودوموسو إن المهاجمين احتفظوا ببنادق القتلى الذين نقلت جثثهم إلى مستشفى في كادونا، عاصمة الولاية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن من المعروف أن بيرنين غواري معقل لعصابات إجرامية يُعَرف عنها محليًا باسم "قطاع الطرق"، بالإضافة إلى جماعات جهادية تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في غرب أفريقيا (إيسواب).
في أيار/مايو، قال حاكم كادونا ناصر الرفاعي إن جهاديي التنظيمين أقاموا قواعد في ولايته، منها في بيرنين غواري.
يمتد وجود هذه الجماعات إلى الشمال الغربي ووسط البلاد، إلى ما بعد معقلهم في الشمال الشرقي، حيث يقودون تمرداً منذ أكثر من 13 عامًا.
تشن العصابات الإجرامية المدججة بالسلاح والميليشيات والجهاديون هجمات بانتظام في جميع أنحاء نيجيريا حيث يشكل انعدام الأمن أبرز قضايا الانتخابات الرئاسية المقررة في في نهاية شباط/فبراير، خلفًا للرئيس محمد بخاري.
يأتي هجوم الاثنين في كادونا بعد أيام من قيام مسلحين بخطف أكثر من 30 شخصا في هجوم على محطة قطار في جنوب نيجيريا، فر أحد الرهائن وتمكن الأمن من تحرير ستة آخرين.