أخبار

تعود إلى أيامه نائبًا للرئيس!

العثور على مجموعة جديدة من "وثائق بايدن" السرية

Getty Images الرئيس الأميركي جو بايدن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عثر مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن على وثائق حكومية جديدة مصنفة على أنها "سرية" وتعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس.

وكان محامو بايدن قد عثروا على مجموعة من الوثائق السرية في مكتب خاص كان يستخدمه، في واشنطن العاصمة، بعد انتهاء عمله في منصب نائب الرئيس.

وتقوم وزارة العدل بالتحقيق في الأمر.

ويواجه الرئيس السابق دونالد ترامب تحقيقا جنائيا لاتهامه بإساءة استخدام وثائق سرية.

هل يعتذر بايدن بعد أزمة الوثائق المسربة؟

وبالنسبة إلى وثائق بايدن، اكتشفت الدفعة الأولى، وهي تشمل 10 وثائق، قبل نحو شهرين في مركز "بين بايدن"، للأبحاث قرب مقر البيت الأبيض في واشنطن العاصمة، لكن الأمر لم يعلن إلا قبل أيام.

وحسب التقارير، تضم هذه المستندات وثائق استخباراتية وملخصات لتطور الأوضاع في كل من أوكرانيا وإيران والمملكة المتحدة.

ورفض البيت الأبيض التعليق على الأنباء التي أشارت إلى أن مجموعة جديدة من الوثائق عثر عليها في مكان آخر.

العثور على وثائق سرية في مكتب خاص تابع لبايدن

وكانت المتحدثة باسم الرئيس بايدن، كارين جين بيير، رفضت الرد على سؤال متعلق بالدفعة الأولى من الوثائق، خلال المؤتمر الصحفي اليومي.

وقالت: "هذا الأمر تحت التدقيق من جانب وزارة العدل، وأنا لن أقول أكثر مما قاله الرئيس بالأمس".

وكان بايدن قال الثلاثاء إنه "فوجيء" باكتشاف الوثائق، وإنه "يتعاون" مع وزارة العدل.

ويأتي هذا الجدل، في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الديمقراطي تحديات من جانب الجمهوريين، الذين انتزعوا الأغلبية في مجلس النواب خلال الانتخابات النصفية.

وقال جيمس كومر، رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب: "لم يعد يتمتع الديمقراطيون بحكم حزب واحد، ولذا ستأتي المحاسبة والمسؤولية".

الجمهوريون في مجلس النواب: التحقيق مع عائلة بايدن "أولوية قصوى"

وبدأت اللجنة تحقيقات بخصوص الرئيس وأسرته، بينها طلب للبيت الأبيض بتسليم مستندات واتصالات جرت بخصوص الوثائق.

ويحتم القانون تسليم جميع الوثائق، الخاصة بالبيت الأبيض، ومنها الوثائق السرية، لإدارة الأرشيف الوطني بعد انتهاء فترة خدمة الإدارة.

وفتش عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" قبل نحو 5 أشهر منزلا خاصا بترامب في ولاية فلوريدا، وصادروا نحو 10 آلاف ملفا لم يسلمها الرئيس السابق للأرشيف الوطني.

وكانت وزارة العدل قد أصدرت مذكرة تطالب بإعادة الوثائق الحساسة، قبل مداهمة "إف بي أي" منزل ترامب.

وكان بين الوثائق التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي 300 وثيقة سرية، بينها 18 مصنفة على أنها "سرية للغاية".

وقال البيت الأبيض، إن فريق المحامين الخاص ببايدن، أخطر الأرشيف الوطني بمجرد اكتشاف الوثائق، وسلمها فورا في الصباح التالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا حرية في امريكا
التمين -

الحرية المطلقة للديمقراطيين الجدد فقط بدأ من كلينتون و اوباما و الدميه بايدن و خاصة في عهد اوباما و بايدن تغير كبير ، يحكمون بالحديد و النار و يدينون و يسجنون و يعتدون على كل من ليس منهم ، الوضع الحالي اشبه بالمخابرات الدول العربية او العالم الثالث الهجوم على منزل الرءيس ترامب و تفتيش حتى ملابس زوجته مخالف للاخلاق و اللداب ، بينما بايدن و ابنه ماءة عذر لا احد يقترب منهم و الاعلام ساكت عنهم .