أخبار

مشدداً على "استقلالها" وخضوعها لـ"انضباط شرس"

رئيس مجموعة فاغنر يشيد بأداء قواته في أوكرانيا

يفغيني بريغوجين يقف بين عناصر فاغنر معلناً السيطرة على سوليدار
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أشاد يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر" بفاعلية قواته في أوكرانيا حيث تنشط في غالب الأحيان في منافسة مع قوات الجيش الروسي، فشدد على "استقلالها" وخضوعها لـ"انضباط شرس".

وأوضح بريغوجين في فيديو نشره جهازه الإعلامي مساء السبت الأسباب التي سمحت على حد قوله لمقاتليه بالسيطرة على مدينة سوليدار في شرق أوكرانيا، والتي لا تزال كييف تنفي سقوطها.

وأكد بريغوجين إن عناصره متمرسون في القتال و"يحققون كل أهدافهم بصورة مستقلة" لأنّهم يملكون طائراتهم ومدفعيتهم ومدرعاتهم.

نظام القيادة

وأضاف "الأهم هو نظام القيادة الذي تم تطويره بشكل تام" مؤكدا أن "مجموعة فاغنر تستمع إلى الجميع، بإمكان كلّ واحد التعبير عن رأيه".

لكن "بعد اتخاذ قرار، يتم تنفيذ كل المهمات، لا يمكن لأحد العودة إلى الخلف. ما يعطينا هذه الإمكانية هو الانضباط الأكثر شراسة"، على ما أوضح في الفيديو الذي يظهر فيه مرتديا بدلة مرقطة وبجانبه رجل عرف عنه على أنه قائد فاغنر في معركة سوليدار.

وتبدو تصريحات بريغوجين بمثابة انتقاد مبطن جديد للقيادة العسكرية العليا الروسية في وقت تواجه اتهامات بما في ذلك من بعض أنصار الرئيس فلاديمير بوتين بالافتقار إلى التنسيق والابتعاد عن واقع الميدان.

وانتقد بريغوجين مرارا خلال الأشهر الماضية قادة القوات الروسية ولا سيما عند تحقيق أوكرانيا انتصارات عسكرية في منطقتي خاركيف (شرق) وخيرسون (جنوب).

وأعلن الجيش الروسي الجمعة السيطرة على مدينة سوليدار من دون ذكر مقاتلي فاغنر في مرحلة أولى، ما حمل بريغوجين على التنديد عبر جهازه الإعلامي بـ"محاولات متواصلة لسلب انتصارات" مجموعته.

بادرة نادرة

وفي بادرة نادرة، نشرت وزارة الدفاع الروسية لاحقا بيانا يشيد بـ"شجاعة" عناصر فاغنر في سوليدار.

وجندت مجموعة فاغنر التي تأسست عام 2014، آلاف السجناء للقتال في روسيا لقاء خفض عقوباتهم.

وفي مؤشر إلى تصاعد نفوذه، أقر بريغوجين (61 عاما) في أيلول/سبتمبر بأنّه مؤسس فاغنر، بعدما أنكر ذلك لسنوات. وهو بات يزور بانتظام الجبهة الأوكرانية ويدلي بتصريحات بشكل نشط عبر جهازه الإعلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف