أخبار

تناول "قضايا تهم العلاقات الثنائية" في اتصال هاتفي مع ماكرون

الرئيس الجزائري يجري زيارة دولة لفرنسا في مايو

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال اختتام القمة العربية في الجزائر العاصمة في الثاني من نوفمبر 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي الأحد على تحديد موعد زيارة الدولة التي سيقوم بها تبون لفرنسا في أيار/مايو، بحسب الرئاسة الجزائرية.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان إن تبون وماكرون تناولا "قضايا تهم العلاقات الثنائية وتطرقا إلى زيارة الدولة التي سيؤديها السيد رئيس الجمهورية إلى فرنسا، حيث اتفقا على أن تكون خلال شهر أيار/مايو المقبل".

وكان ماكرون قد قال في مقابلة مع الكاتب الجزائري كمال داود نشرتها مجلة "لوبوان" في 11 كانون الثاني/يناير، إنه يأمل في استضافة تبون في فرنسا عام 2023 لمواصلة العمل على قضايا الذاكرة والمصالحة بين البلدين.

وأشاد الرئيس الجزائري في نهاية كانون الأول/ديسمبر بـ"علاقة الثقة" الجديدة بين البلدين، بعد أربعة أشهر من زيارة ماكرون للجزائر، وأعلن عزمه على القيام بزيارة دولة لفرنسا عام 2023 في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو".

وكان الرئيسان قد أعادا إطلاق التعاون الثنائي في إعلان مشترك صدر في نهاية آب/أغسطس يمهد خصوصاً لتخفيف نظام التأشيرات للجزائريين، مقابل زيادة التعاون من الجزائر في مكافحة الهجرة غير القانونية.

تسوية القضية

وأثّرت هذه القضية على العلاقات الثنائية بعد أن خفّضت باريس في خريف 2021 عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين إلى النصف، رداً على ما اعتبرته تقاعس السلطات الجزائرية عن إعادة قبول مواطنيها الصادرة بشأنهم قرارات ترحيل من فرنسا.

وتمت تسوية القضية في منتصف كانون الأول/ديسمبر عندما أعلنت فرنسا على لسان وزير الداخلية جيرالد دارمانان، العودة إلى النسق العادي في منح التأشيرات للمواطنين الجزائريين، بعد قرار مماثل بخصوص التونسيين والمغاربة.

كما أثارت قضية الذاكرة حول الاستعمار الفرنسي (1830-1962) وحرب التحرير الدامية (1954-1962) خلافا عميقا بين البلدين في خريف عام 2021، بعد تصريحات لماكرون تراجع عنها في وقت لاحق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف