لندن تهتز والحكم بحق الضابط في فبراير
سكوتلانديارد تكشف عن بطل فضائح الاغتصاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: في واحدة من أبشع القضايا التي هزت لندن، كشفت شرطة سكوتلانديارد عن هوية أحد ضباطها كواحد من أكثر مرتكبي الجرائم الجنسية انتشارًا في بريطانيا.
وأقر الضابط ديفيد كاريك بعشرات جرائم الاغتصاب والجرائم الجنسية في أعقاب اعتداء على 12 امرأة، بالذنب عندما مثل أمام محكمة ساوثوارك كراون في لندن يوم الاثنين.
واعترف كاريك بـ 49 تهمة - بما في ذلك 24 تهمة اغتصاب - لجرائم ارتكبت على مدى 18 عاما. وتتعلق التهم بأكثر من 80 جريمة جنسية، بما في ذلك 48 جريمة اغتصاب على الأقل.
وقالت قاضية محكمة ساوثوارك الليدي تشيما-غروب إنها ستحكم على كاريك في جلسة مداولات لمدة يومين اعتبارًا من 6 فبراير.
جرائم مروعة
وقال 10 داونينغ ستريت "مقر رئاسة الحكومة" إن جرائم كاريك "مروعة" وحث قوة الشرطة على استئصال الضباط المجرمين "لاستعادة ثقة الجمهور التي تحطمت".
واعتذرت شرطة العاصمة البريطانية، بعد أن تبين أن كاريك لفت انتباه الضباط على تسعة حوادث سابقة، بما في ذلك مزاعم الاغتصاب والعنف المنزلي - لكنها لم تواجه عقوبات جنائية أو نتائج سوء السلوك بشأن هذه الادعاءات.
وكان كاريك انضم إلى سكوتلانديارد في أغسطس 2001 بعد خدمته في الجيش وعمل مع القيادة البرلمانية والدبلوماسية للقوة منذ عام 2009.
تعليق مهمات
وكان تم تعليق مهمات الضابط، الذي شمل دوره في مراقبة المباني البرلمانية والحكومية والدبلوماسية ، فقط بعد تقديم شكوى اغتصاب ثانية ضده في أكتوبر 2021.
وقالت شرطة العاصمة إن كاريك خضع للفحص في عام 2001 ومرة أخرى في عام 2017 ، وتم تمريره في كلتا المناسبتين.
واستمعت المحكمة إلى أن كاريك التقى ببعض ضحاياه من خلال مواقع المواعدة عبر الإنترنت، مثل تيندر Tinder وبادو Badoo، أو خلال المناسبات الاجتماعية - واستخدم منصبه كضابط شرطة لكسب ثقتهم.
اعترافات
واعترف الرجل البالغ من العمر 48 عامًا باغتصاب تسع نساء ، بعضهم في مناسبات متعددة على مدى شهور أو سنوات، مع العديد من تلك الهجمات التي تنطوي على عنف كان من شأنه أن يتسبب في إصابات جسدية.
وعلى صلة، قال عمدة لندن صادق خان إنه "أصيب بالغثيان تمامًا من الجرائم المقيتة حقًا" التي ارتكبها كاريك. وأضاف: "يجب الإجابة على أسئلة جدية حول كيفية تمكنه من إساءة استخدام منصبه كضابط".
من جهتها، قالت حملة "تحالف إنهاء العنف ضد المرأة" إن شرطة العاصمة لندن "مؤسسة في أزمة". وقالت أندريا سيمون، مديرة مجموعة الحملة: "إن النمط المروع لسلوك كاريك الفظيع كان معروفاً لدى شرطة العاصمة، وفشلوا في اتخاذ الإجراءات المناسبة، يوضح مدى تعطل الأنظمة التي من المفترض أن تحافظ على الجمهور في مأمن من مرتكبي الاغتصاب وسوء المعاملة".