أخبار

على خلفية إعدام رجل إيراني-بريطاني

استدعاء السفير الإيراني في برلين للمرةِ الثانية خلال أسبوع

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: استدعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الإثنين السفير الإيراني لدى برلين للمرة الثانية خلال أسبوع، في أعقاب تنفيذ طهران عدد من الإعدامات، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية.

وكانت إيران أعلنت السبت إعدام المسؤول السابق في وزارة الدفاع الإيرانية علي رضا أكبري، وهو إيراني بريطاني دين بتهمة التجسس لحساب أجهزة الاستخبارات البريطانية، الأمر الذي أثار شجب الدول الغربية ومنظمات غير حكومية.

وأكد المتحدث كريستوفر برغر الإجراء الذي اتخذته الوزيرة، رداً على سؤال بشأن تقارير تحدثت عن استدعاء السفير "على خلفية انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وموجة إعدامات".

وهذه المرة الثانية في غضون ثمانية أيام التي تستدعي فيها وزارة الخارجية الألمانية السفير الإيراني. وكانت استدعته الإثنين الماضي للاحتجاج على إعدام رجلين على صلة بالاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الشابة مهسا أميني.

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أفادت الأسبوع الماضي أن أكبري الذي كان من قدامى المقاتلين خلال الحرب مع العراق (1980-1988)، شغِل مناصب عدّة منها "معاون وزير الدفاع للعلاقات الخارجية" ورئيس قسم في مركز بحوث وزارة الدفاع، وكان "مستشاراً لقائد القوات البحرية".

لكن الوزارة شددت الإثنين على أن أكبري لم يكن "نائب وزير الدفاع في أي حقبة من تاريخ هذه الوزارة".

وأشارت الى أنه ترك الوزارة عام 2002 وهو رئيس معهد الدراسات الدفاعية، وتقاعد من مهامه.

قبل ثلاثة أعوام

وكان الإعلام الرسمي أوضح أن أكبري أوقف قبل زهاء ثلاثة أعوام.

وجاء إعدام أكبري في وقت تشهد فيه الجمهورية الإسلامية احتجاجات منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر إثر توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد.

وأعلن القضاء الإيراني حتى الآن إصدار 18 حكماً بالإعدام على خلفية الاحتجاجات، نفّذ أربعة منها في حق مدانين بهجمات على قوات الأمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هناك حلين امام سفراء ايران في دول الناتو
متفرج -

الحل الاول ان يرتبوا مكان اقامة ملاصقة لوزارات خارجية تلك الدول حيث سيجري استدعائهم كثيرا ( وكلما دق الكوز بالجرة ) ، او ان ( يطنشوا ) ولا يتجاوبوا ، هل ان عمل السفراء في الدول هو الزيارات المكوكية غير المجديه الى وزارات خارجية تلك الدول ؟ ، هذه قصة لا نهاية لها .

قطع العلاقات وعزل النظام
خالد -

هذا هو الحل وغيره هو عباره عن ذر الرماد بالعيون بل وضوء اخضر للنظام يدفعه للتمادي. ايران تفتك بالابرياء في طهران والعراق واليمن ولبنان وسوريا. اينما حلت ايران حل الدمار والخراب. ولكن هناك دول تريد بقاء النظام الايراني وتخشى سقوطه اكثر من خشية النظام الايراني على نفسه. هذه هي الحقيقة المرة. شعب ايران يستحق نظام عالمي متحضر بعيد عن التيارات الاسلاميه الارهابيه المخمجه.