"قمة أبوظبي" تبحث سبل تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي

أكد قادة دول التعاون الخليجي ومصر والأردن، على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وذلك في القمة التي جمعتهم في العاصمة الإماراتية "أبوظبي"، حيث تناولوا قضايا مشتركة وسبل العمل على تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

ويأتي هذا اللقاء بعد مرور يوم واحد على انعقاد قمة أخرى بين قادة مصر وفلسطين والأردن في العاصمة المصرية القاهرة، حيث شدد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، واستمرار الجهود المشتركة لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حلّ الدولتين.

لقطة من أجواء قمة أبوظبي

وأكد القادة في ختام "قمة أبو ظبي" على رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار، مشددين على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.

واستعرض القادة عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً، مؤكدين على أهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة.

وشارك في القمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، والملك حمد بن عيسى ملك البحرين، والشيخ تميم بن حمد أمير قطر، والملك عبدالله الثاني ملك الأردن.