أخبار

طهران تنفي والخارجية الأميركية تراوغ!

هل اجتمع روبرت مالي بسفير إيران لدى الأمم المتحدة؟

روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: قال موقع "إيران إنترناشيونال" إن نيد باريس، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، لم ينف معلومات بشأن لقاء جمع روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، وسعيد إيرواني، السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة. وقال برايس الثلاثاء: "لدينا طرق لإرسال رسائل محددة وحاسمة إلى إيران".

وبحسب الموقع المعارض، التقى مالي مع إيرواني في نيويورك ثلاث مرات على الأقل خلال الشهرين الماضيين.

رفض برايس الإدلاء بالمزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة ترسل هذه الرسائل إلى طهران بالتنسيق الوثيق مع شركائها وحلفائها، وأن مضمون هذه الرسائل تتعلق بعدم قتل المتظاهرين، وعدم إعطاء أسلحة لروسيا لقتل الأوكرانيين، وتحرير المواطنين الأميركيين المسجونين في هذا البلد.

من جهته، نفى الإيرانيون هذا الخبر، وأكدوا أنهم لم يجروا أي "مناقشات" مع المسؤولين الأميركيين.

وعن خطة الاتحاد الأوروبي لإعلان الحرس الثوري إرهابيًا، قال برايس الأربعاء إن أميركا لا تريد أن تفرض شيئا في هذا الصدد، "لأن كل دولة أو مجموعة دول لها صلاحياتها ومعاييرها في هذا المجال"، مشيرًا إلى أن لا مصدر للإرهاب على الساحة الدولية أشد شراسة من النظام الإيراني "الذي أظهر بوضوح رغبته الحقيرة في إزهاق أرواح الأبرياء".

ونسب الموقع الإيراني المعارض إلى ريتشارد غولدبرغ، كبير مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، قوله إن على الكونغرس الأميركي أن يحقق في التقارير المتعلقة باجتماع مالي والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، "ومن شارك في هذا العمل يجب أن يطلب منه الإدلاء بشهادته، ففي هذه المرحلة، على جميع الأميركيين إدانة هذه الخيانة السرية للشعب الإيراني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف