اقتصاد

قلقٌ من تقويض دور الدولار بوصفه عملةً احتياطيّة

تخلّف واشنطن عن سداد ديونها قد يؤدي إلى "أزمة مالية عالمية"

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حذّرت وزيرة الخزانة الأميركيّة جانيت يلين عبر شبكة سي إن إن الجمعة، من أنّ التخلّف عن سداد الديون الأميركيّة سيؤدّي "بالتأكيد إلى ركود في الولايات المتحدة وقد يؤدّي إلى أزمة ماليّة عالميّة".

وكانت وزيرة الخزانة تتحدّث من داكار في السنغال في إطار زيارة تستغرق عشرة أيّام للقارّة الأفريقيّة، ستقودها أيضًا إلى زامبيا وجنوب أفريقيا.

وقد بلغت الولايات المتحدة الجمعة سقف الدين الذي حدّده الكونغرس ولم يتمكّن المسؤولون حتّى الآن من التوصّل إلى اتّفاق في هذا الشأن.

وأطلقت وزارة الخزانة "إجراءات استثنائية" الخميس لمواصلة الوفاء بالتزاماتها وتجنّب التخلّف عن السداد، ريثما يتمّ التوصّل إلى اتّفاق سياسي.

وقالت يلين إنّه في حال التخلّف عن سداد الدين الأميركي "فإنّ تكاليف الاقتراض لدينا سترتفع، وسيرى كلّ أميركي أنّ تكاليف الاقتراض الخاصّة به ستتبع الاتّجاه نفسه" وترتفع هي أيضًا.

وأضافت "علاوةً على ذلك، فإنّ الفشل في سداد أيّ مدفوعات... سيؤدّي بلا شكّ إلى حدوث ركود في الاقتصاد الأميركي، ويمكن أن يتسبّب في أزمة ماليّة عالميّة".

وشدّدت على أنّ "هذا سيُقوّض بلا شكّ دور الدولار بوصفه عملةً احتياطيّة تُستخدم في المعاملات في كل أنحاء العالم. أميركيّون كثر سيفقدون وظائفهم".

سقف الدين

وأكّد البيت الأبيض مساء الجمعة أنّ الرئيس جو بايدن سيبحث قريبًا مع الزعيم الجمهوري كيفن مكارثي في مسألة سقف الدين الأميركي وهو موضوع خلافي في واشنطن.

ويُحتمل أن يؤدّي التخلّف عن السداد إلى إثارة الذعر في الأسواق الماليّة ومن ثمّ في الاقتصاد العالمي، في وقت تحاول الولايات المتحدة تخطّي فترة اقتصاديّة صعبة بعد كوفيد من دون الوقوع في الركود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امريكا ستختلق حروب جديده - لتحل ازمتهـــا ،،
عدنان احسان- امريكا -

امريكا طول عمرها- مديونه - ومفلسه وتصـــــدر ازمتها - وتخلق حروب - وتفرض عقوبات - وتتـــاجر بالاسلحه وحتى المخدرات - لتحل مشاكلها ، وتساوم هنا - وتتنازل هناك ،،، امريكا دوله لصوص ٠ لا تقلقوا - ستجد حلولا لازماتها ،، ولو خرب العالم ،،، ولكن -كما يقول المثل ( مش كل مره بتسلم الجـــــره ) ..ودبنا يستر يمكن تبيع تايون - تو اوكرانيا - او تنهب سندات - الصين - والخليج ،، باختـــر اع مشكله مع ايران ،،، او ممكن تبيع البيت الابيض ،، لخليجي ،،