أخبار

بعدما أحرق ناشط نسخة من المصحف أمام السفارة بستوكهولم

إردوغان: على السويد "أن لا تنتظر دعم" تركيا لانضمامها لحلف الأطلسي

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الإثنين أنّ السويد، المرشّحة لعضوية "حلف شمال الأطلسي"، لم يعد بإمكانها الاعتماد على "دعم" تركيا بعدما أحرق ناشط مناهض للإسلام نسخة من المصحف السبت أمام السفارة التركية في ستوكهولم.

وقال الرئيس التركي "يجب أن لا تنتظر السويد دعماً من قبلنا لـ(انضمامها) لحلف شمال الأطلسي. إذا لم تحترموا المعتقدات الدينية لجمهورية تركيا أو للمسلمين، فلن تتلقّوا دعماً من قبلنا".

وأثار سماح ستوكهولم لليميني المتطرّف السويدي-الدنماركي راسموس بالودان بالتظاهر ظهر السبت أمام سفارة تركيا في العاصمة السويدية، غضب أنقرة.

وأحرق هذا الناشط المناهض للإسلام نسخة من المصحف، وسط حماية أمنية مشدّدة وخلف حواجز للشرطة.

وقال إردوغان في خطاب متلفز "من الواضح أنّ أولئك الذين تسبّبوا بمثل هذا العار أمام سفارة بلادنا يجب ألا يتوقّعوا معروفاً منّا في ما يتعلّق بطلبهم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي".

إلغاء زيارة وزير الدفاع

وألغت تركيا السبت زيارة كان مقرّراً أن يقوم بها وزير الدفاع السويدي إلى أنقرة لإقناعها بسحب تحفّظاتها على انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي.

وندّد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن بـ"جريمة كراهية واضحة".

من جهته، قال وزير الخارجية السويدية توبياس بيلستروم، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السويدية "تي تي"، إنّ "السويد ستحترم الاتفاق القائم بين السويد وفنلندا وتركيا بشأن طلب انضمامنا لحلف شمال الأطلسي".

ولفت إلى أنّه لا يريد "التعليق" حالياً على تصريحات الرئيس التركي.

من جهتها، اعتبرت الشرطة السويدية الجمعة أنّ الدستور وحرية التظاهر والتعبير في السويد لا يجيزان حظر هذه التظاهرة باسم النظام العام.

عرقلة

وتُعطّل تركيا دخول السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي منذ أيار/مايو، متهمة البلدين بإيواء نشطاء أكراد ومتعاطفين مع حزب العمال الكردستاني وحلفائه في شمال سوريا والعراق الذين تصفهم بأنهم "إرهابيون".

وترى أنقرة أنّ كلّ تقدّم محتمل على هذا الصعيد رهن بمبادرات سويدية لتسليمها أشخاصاً تتّهمهم تركيا بـ"الإرهاب" أو بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة في العام 2016.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف