أخبار

يستهدفون شركات وخبراء على صلة بالشرق الأوسط

بريطانيا: احذروا قراصنة روس وإيرانيين ينتحلون صفة صحافيين

حاول قراصنة مرتبطون بإيران استغلال ثغرة أمنية في الترميز ضد سبعة أهداف إسرائيلية من قطاعي الأعمال والحكومة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: حذر مسؤولو الأمن السيبراني البريطانيون من أن مجموعات القرصنة المرتبطة بروسيا وإيران تخدع الناس للنقر على روابط خبيثة، من خلال انتحال صفة صحافيين وخبراء.

لدى القراصنة أهداف متشابهة لكنهم يعملون بشكل منفصل، وهم يعملون على سرقة رسائل البريد الإلكتروني من العاملين في الأوساط الأكاديمية والدفاع والإعلام والحكومة، وكذلك من النشطاء والمنظمات غير الحكومية، وفقًا لاستشارة صدرت في الخميس من قبل المركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة.

قال بول تشيتشيستر، مدير العمليات في المركز: "تستمر هذه الحملات التي يشنها الفاعلون المهددون المتمركزون في روسيا وإيران في ملاحقة أهدافهم بلا رحمة في محاولة لسرقة بيانات الاعتماد على الإنترنت وتعريض الأنظمة التي يحتمل أن تكون حساسة للخطر".

أضاف: "نشجع المنظمات والأفراد بشدة على البقاء متيقظين للنُهج المحتملة واتباع نصائح التخفيف الواردة في الاستشارة لحماية أنفسهم عبر الإنترنت".

تم ربط القراصنة الروس، المعروفين باسم "Seaborgium" أو "Cold River"، بباحثين في شركة Alphabet Inc، من خلال موقع نشر رسائل بريد إلكتروني خاصة من الرئيس السابق لوكالة المخابرات البريطانية. كما استهدفت المجموعة العام الماضي العلماء في ثلاثة مختبرات للأبحاث النووية في الولايات المتحدة.

أما القراصنة الإيرانيون الذين يطلق عليهم أحيانًا اسم "TA453" أو "Charming Kitten"، فسبق أن استهدفوا مسؤولين في منظمة الصحة العالمية وعلماء متخصصين في قضايا الشرق الأوسط.

يدرس القراصنة اهتمامات أهدافهم ويحددون جهات الاتصال الاجتماعية أو المهنية في العالم الحقيقي، وفقًا لمركز الأمن السيبراني في المملكة المتحدة. وقد قاموا أيضًا بإنشاء ملفات تعريف وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي أو الشبكات وخدعوا ضحاياهم من خلال إرسال دعوات مفترضة لحضور مؤتمر أو حدث.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن مقالة كتبها رايان غالاغر ونشرها موقع وكالة "بلومبرغ"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف