أخبار

في وقت يواجه ضغوطاً سياسية بفعل التحقيقات

ترامب يحاول دفع حملته الانتخابية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مقره في مارالاغو بولاية فلوريدا في 15 نوفمبر 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كولومبيا، كارولاينا الجنوبية (الولايات المتحدة): على أمل إعطاء دفعة لترشيحه للبيت الأبيض، يعود دونالد ترامب في خطاب يلقيه السبت في ولاية نيوهامبشر الرئيسية قبل آخر في ولاية كارولينا الجنوبية التي تبعد 1500 كيلومتر عنها،ً إلى تجمعات حملته الانتخابية.

بعد شهرين ونصف من إعلان ترشحه للسباق الرئاسي لعام 2024 ، يغادر الرئيس الأميركي السابق مقر إقامته في فلوريدا في رحلة مخطط لها مسبقاً.

ستنظم هاتان الولايتان أولى انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية في مطلع عام 2024. وسيمنح الفوز لدونالد ترامب دفعاً ثمينًا وضروريًا لبقية الحملة.

ترامب إلى سالم

صباح السبت، سيتوجه السبعيني إلى سالم، وهي بلدة صغيرة في نيوهامبشر، يعقد فيها الحزب الجمهوري مؤتمره السنوي.

ولكن بعد أن تزعم ترامب لسنوات الحزب الجمهوري، لا يبدو أن الأمر محسوم بالنسبة له.

في هذه الولاية الحدودية مع كندا، انتقد العديد من النواب الملياردير لأنه أضعف فرص الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي الأخيرة من خلال دعم مرشحين غير مؤهلين.

وقال النائب المحلي مايك بورد الذي دعم دونالد ترامب في انتخابات 2020، لوكالة فرانس برس "شخصيًا، أعتقد أنه فقد الكثير من التأثير والجاذبية".

وأضاف إذا جاء السبت إلى سالم "فسيكون الرئيس السابق، لذا يتعين علينا الترحيب به" مشيراً إلى أنه "مستعد للنظر في خيارات أخرى" تتعلق بترشيحات الحزب الجمهوري.

ويسري هذا الأمر في ولاية كارولينا الجنوبية، المطلة على المحيط الأطلسي، حيث من المقرر أن يكشف دونالد ترامب عن فريق حملته في الساعة 16,00 (21,00 ت غ).

ضغوط سياسية

إذ كان الرئيس السابق هو المرشح الجمهوري الوحيد المعلن رسميًا، إلا أن العديد من الطامحين في هذه الولاية يرغبون في الترشح أيضًا، وفي مقدمتهم الحاكمة السابقة للولاية نيكي هايلي التي وعدت أنصارها بإعلان وشيك.

كما أعلن كبار مانحي ترامب أنهم لن يدعموا ترشحه في عام 2024، ومالوا لصالح حاكم فلوريدا والنجم الصاعد للحزب رون ديسانتيس الذي لم يعلن رسميا ترشحه بعد.

يمثل كل هذا ضغوطًا سياسية على الرئيس السابق الذي يواجه بالفعل عدداً كبيراً من التحقيقات.

ففي كانون الأول/ديسمبر، أوصت اللجنة النيابية التي حقّقت في الهجوم على مقرّ الكونغرس، بمقاضاته. كما تعهدت قاضية في جورجيا باتخاذ قرار "وشيك" يتعلق بالضغط السياسي الذي مارسه في تلك الولاية.

لكن مناصريه يحذرون من الاستخفاف بدونالد ترامب بهذه السرعة.

فهو يواصل إطلاق التصريحات متجاوزاً جميع الفضائح، ومن المتوقع أن يستفيد قطب العقارات السابق بشكل كبير من السماح له قريبا بتفعيل حسابيه على فيسبوك وإنستغرام، ما يسمح له باستخدام منبر يعود عليه بفائدة كبيرة.

سيواجه المرشح الذي سيختاره المعسكر الجمهوري في نهاية هذه الانتخابات التمهيدية، سواء أكان دونالد ترامب أو غيره، المرشح الذي سيعلنه الحزب الديموقراطي في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

ترشح بايدن

يقول الرئيس جو بايدن حتى الآن إنه "ينوي الترشح مجدداً" ووعد بإعلان قراره في مطلع العام.

وتدريجيًا، بدأت تتشكل بنية ترشيحه المحتمل.

وسيتوجه الرئيس الثمانيني إلى نيويورك الثلاثاء المقبل ثم إلى فيلادلفيا الجمعة، للقاء مؤيديه الأثرياء لتمويل حزبه.

يتوقع الخبراء أن يعلن ترشحه بعد خطابه حول حالة الاتحاد، وهي كلمة تقليدية تستعرض السياسة العامة للرؤساء أمام البرلمانيين، والمقرر في 7 شباط/فبراير.

لم يترشح أي ديموقراطي حتى الآن لمنافسته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حظوظ الجمهوريين اكبر من حظوظ الديمقزاطيين ،،
عدنان احسان- امريكا -

على الاقل الجمهورين - لديهم قائد ،وخلافاتهم - بسيطه ..واغلبها من صنع - الديمقراطيين ، لاشاعه الفتنه في صفوف الجمهوريين ومن السهل ان يتجاوز، الجمهوريين مشاكلهم / اما والديمقراطيين ،اغلبهم حثالات ومشاكلهم عميقــــه ،، واالخلافات تنخرهم - وفسده - ومعرضين للانشقاق ،، وتركيبتهم خليط عجيب ،/ الهوملس من السود - بينما الشباب والمتعلمين من السود مع ترمب - واما من يدعم الديمقراط مهربي المخـــدرات من اللاتينو - والمقييمن غير الشرعيين// ومن العرب وعــــرب الكوتات والمحاصصات ،. والديكورات واللوم التركيز على الفلسطينيه -/ واما اللوبي الصهيوني يلعب على جميع الحبـــال ، والارجح يعتقدون ان ترمب قادر على فرض - مشروع جديد في الشرق الاوسط وتنفيذه - وليس - اداره بايــــدن التي خلطت كل الاورق - وتـــــراهن عل ابقاء هذا الوضع - دون البحث عن الحلول ، واخير - بالعوده الى سجل تاريخ الانتخابات الامريكيه الرئاسيه - الذي اقتصر قاعده الرئاسه بحقبتين - وفي المر الماضيه كسرت القاعده نتيجه التزوير واصبحت ثلاثه حقب . وحدث مرتين فقط في تاريخ امريكا ، - ومن المستحيل ان تصبح اربعه حقب ، وعودوا لسجل انتخابات الرئيه الامريكيه - لتجدو ا انه من المستحيل - ان ينجح رئيس ديمقراطي في الحقبه القادمه - الا ذا اعادوا التزوير مره ثانيه - او اخترعوا حرب اخري .- والخوف هذه المره من الحرب الاهليه... لان امريكا الحروب القادمه لن تكون تجاريه ،- (يعني بالعــــربي الفصيح مافيها مـــزح ) ...