أخبار

خلال استقباله للعاهل الأردني في واشنطن

بايدن يؤكد الموقف الأميركي "الداعم بقوة لحلّ الدولتين"

الرئيس الأميركي جو بايدن (إلى اليمين) والملك الأردني عبد الله الثاني يعقدان اجتماعًا في المكتب البيضاوي للبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، في 19 يوليو 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس دعمه "الوضع الراهن" القانوني في الحرم القدسي خلال استضافته العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن بايدن أعاد التأكيد خلال مأدبة غداء خاصة مع العاهل الأردني وولي العهد الأمير الحسين على "طبيعة الصداقة الوثيقة والدائمة بين الولايات المتحدة والأردن".

وبالإشارة الى التوتر المتصاعد حول الحرم القدسي، أعاد بايدن تأكيد "الضرورة الملحة للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالقدس".

وأقر بايدن أيضاً في البيان بدور المملكة الأردنية "الحاسم كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس".

وفي ما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، جدد بايدن تأكيد الموقف الأميركي "الداعم بقوة لحل الدولتين"، شاكراً للملك عبد الله "شراكته الوثيقة والدور الذي يلعبه هو والأردن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط".

ويعد المسجد الأقصى بالنسبة إلى المسلمين أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية. أما اليهود، فيعتبرون باحة المسجد الأقصى التي يطلقون عليها اسم جبل الهيكل، أقدس موقع في ديانتهم.

ويسمح في ظل الوضع الراهن لغير المسلمين بزيارة الحرم القدسي في أوقات محددة، ولكن يحظر عليهم الصلاة هناك.

وفي السنوات الأخيرة، قام عدد متزايد من اليهود ومعظمهم قوميون إسرائيليون بالصلاة سرا في الحرم، ما أثار غضب الفلسطينيين. وفي كانون الثاني/يناير قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد إيتمار بن غفير بزيارة إلى باحات المسجد الأقصى قوبلت بإدانات واسعة لما يُنظر إليه على أنه "تجاوز لخط أحمر".

من جهة ثانية، التقى بايدن الخميس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وأعاد أمامه تأكيد "التزام الولايات المتحدة تجاه العراق" وناقش معه شؤون المنطقة، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيانه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فلسطين من البحر للنهر ،،، وكل من يقبل بغــــير دلك خائن
عدنان احسان- امريكا -

يمكن جلالته ذهب لواشنطن ليعوض العقوبات الخليجيه على الميزانيه الاردنيـــه من معونات الشحاذه الامريكيه ... او ذهب ليشتكي لامريكا بان اسرائيل ،، تساعد السودان - ولا تساعد الاردن ،،،،

الدعم الأمريكي الشفوي ..
سعيد -

لكل رئيس أمريكي طريقته وأسلوبه " الدبلوماسي في تنويم العرب بأنه يدعم حلا ما للقضية الفلسطينية ولكنهم جميعا يلتقون في الجوهر ويلعبون على عامل الوقت .وكلما سعروا بأن انتفاضة ما ستهز الكيان الصهيوني يلجؤون للحديث عن " تهدئة الوضع " حتى تمر إسرائيل لسرعة أخرى لتنفيذ مخططاتها التوسعية والعنصرية ..فما أبعدنا مثلا عن إطار حل الدولتين المضمن في القرار 242 نموذجا وإطارا لحل الدولتين بل حتى اتفاقية أوسلو الملغومة أصبحت في خبر كان ..

بايدن قصده ،،، بحل الدولتين ،،، هو بالوطن البدبل بالاردن - واسرائيل
عدنان احسان- امريكا -

الفرب خلقوا دوله الاردن - وتورطوا بهــــا ،،،،