بسبب ما قالت موسكو إنه قمع للحريات
"روسيا اليوم" توقف مهماتها في ألمانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلنت شركة روسيا اليوم للإنتاج وقف الأنشطة الصحفية للشركة في ألمانيا، بسبب ما قالت إنه الحالة القمعية لوسائل الإعلام والحريات في الاتحاد الأوروبي تحت ذريعة العقوبات ضد روسيا.
وقالت الشركة في بيان: "منذ إطلاقها، انخرطت روسيا اليوم للإنتاج (RT DE Productions) في تقديم أعلى مستويات الجودة في التقارير الإخبارية، حيث أنتجت محتوى لقناة (RT DE TV) وموقعها الإلكتروني في موسكو. نحن سعداء وفخورون بأن المحتوى الخاص بنا كان قادرا على تقديم قصص وآراء أساسية، غالبا ما تغفل عنها وسائل الإعلام الرئيسية، إلى الجماهير الناطقة باللغة الألمانية في العديد من البلدان، وهذا يعزى، مع الأسف الشديد، إلى الحالة القمعية لوسائل الإعلام وكتم الحريات داخل الاتحاد الأوروبي، ما اضطرنا لاتخاذ مثل هذا القرار".
أشارت الشركة إلى أنه بصفتها شركة إنتاج مقرها ألمانيا، فقد واجهت ضغوطا هائلة من الحكومة ووسائل الإعلام المحلية والشركات وغيرها، حيث سعت جميعها إلى تقليص عملنا الصحفي وإسكات الأصوات التي تستحوذ على انتباه الجمهور.
أضاف البيان: "حتى بعد حظر البث في مارس 2022، اعتمدت الشركة على ضمان الاتحاد الأوروبي بأن هذه الإجراءات لا تمنع وسائل الإعلام وموظفيها من القيام بأنشطة أخرى في الاتحاد غير البث، مثل البحث والمقابلات".
الحزمة التاسعة
مع ذلك، تحت ستار الحزمة التاسعة من العقوبات في ديسمبر 2022، التي أدت إلى قطع الأكسجين بشكل فعال عن الموظفين، فقد خان الاتحاد الأوروبي مرة أخرى مبادئ الحقوق والحريات الأساسية المعترف بها في ميثاق الحقوق الأساسية والحقوق الأساسية الألمانية، مثل الحق العمل وحرية التعبير والتعددية الإعلامية.
أكدت الشركة أن الاتحاد الأوروبي أظهر من خلال السماح بفرض عقوبات على الحريات الإعلامية، أن القيم ذاتها التي يزعم أنها تحدد جوهر وجوده، بلا أي مضمون، حرية الصحافة في العمل دون عوائق غير موجودة في ألمانيا اليوم.
يذكر انه في 21 يناير 2023، أعلنت قناة روسيا اليوم-فرنسا (RT France)، إغلاق مكاتبها في فرنسا بعد حظر حسابات القناة المصرفية، تحت ستار الحزمة التاسعة من العقوبات ضد روسيا، مشيرة إلى فصول مظلمة في تاريخ حرية المعلومات في فرنسا.
التعليقات
اذا كان هذا السبب فقط - فهدا يدل على مدى غبــــاء العقليه في اوربه ،،،
عدنان احسان- امريكا -يعين مفهوم الحريه اختصرت بحريه الصحافه - بالله عليكم هل بستحق اصحاب صراع الحقارات و،ليس الحضــــارات - ان يقودوا العالم... اويعتبرون انفسهم دولا متقدمه ؟!!