أخبار

في ختام محادثات استمرت يومين في إندونيسيا

رابطة آسيان تدعو المجلس العسكري في بورما إلى تنفيذ خطة السلام

الجنرال البورمي مين أونغ هلاينغ في موسكو في 23 يونيو 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جاكرتا: دعا وزراء دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) السبت، في ختام محادثات استمرت يومين في إندونيسيا، المجلس العسكري البورمي إلى تنفيذ خطة سلام من خمس نقاط اتفق عليها قبل عامين لتمهيد الطريق نحو إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

تترأس إندونيسيا، أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، رابطة دول جنوب شرق آسيا لعام 2023 وستستضيف اجتماعات قادة المنظمة السنوية لاحقاً هذا العام.

وهيمنت الأزمة في بورما التي أثارها انقلاب المجلس العسكري العام 2021، على اجتماع جاكرتا الوزاري.

وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي إن جاكرتا عرضت على أعضاء الرابطة خارطة طريق لتنفيذ "توافق النقاط الخمس" الذي تم التوصل إليه مع المجلس العسكري في نيسان/أبريل 2021، والرامي إلى إنهاء العنف وإقامة حوار بين الجيش وجماعات المعارضة.

وقالت للصحافيين في ختام المحادثات إن "جميع الدول الأعضاء دعمت على نطاق واسع هذه الخطة" من دون أن تذكر تفاصيل عن موعد وكيفية تنفيذ الاتفاق.

وأضافت "هذه الخطة مهمة جداً لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وخصوصاً للرئاسة، بصفتها أداة توجيهية للتعامل مع الوضع في بورما بطريقة موحدة. إنها تظهر وحدة قوية بين أعضاء رابطة آسيان لتنفيذ خطة النقاط الخمس".

تنفيذ خطة السلام

وبورما عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا، لكن المسؤولين في المجلس العسكري البورمي لم يتلقوا دعوة لحضور الاجتماعات رفيعة المستوى بسبب عدم إحراز تقدم في تنفيذ الخطة الهادفة إلى إحلال السلام بين الجيش والمعارضة البورمية.

غاب وزير الخارجية البورمي ثان سوي الذي عُين هذا الأسبوع، محادثات آسيان الجمعة، بعدما رفضت الرابطة دعوة عضو من المجلس العسكري ووافقت فقط على حضور "ممثل غير سياسي"، وهو عرض رفضته بورما.

وأشار مسؤولون إندونيسيون إلى أن عدم إحراز تقدم من قبل المجلس العسكري يضع صدقية التكتل على المحك وأنهم يسعون لإيجاد سبل لحل الأزمة.

أعلنت جاكرتا نيتها إنشاء مكتب مبعوث خاص تابع لوزارة الخارجية لإقامة حوار على مستوى أدنى مع المجلس العسكري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف