هناك 550 فالقًا نشطًا تولد زلازل في كل لحظة
عالم جيولوجي إيطالي: تركيا تحركت 3 أمتار!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: تعليقًا على الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاء واسعة من تركيا، قال خبراء إن تسارع الزلازل الذي دمر 10 مدن هو ضعف تسارع الجاذبية. وفي إشارة إلى أن هذا التأثير المدمر "كبير بشكل غير طبيعي"، قال الخبراء: "حدث مثل هذا الزلزال في بازارجيك في عام 1500. في ذلك الوقت، سمي ما حصل بالكارثة الكونية. هذه الزلازل هي نفسها بالضبط".
ثلاثة أمتار
وبحسب النسخة التركية من موقع شبكة سي أن أن، تحدث كارلو دوغليوني، رئيس المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين، إلى صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية عن الزلزال، فقال إنه يعتقد أن الصفيحة الأناضولية، حيث يقع خط الصدع، "تحركت ثلاثة أمتار على الأقل في الاتجاه الشمالي الشرقي والجنوب الغربي مقارنة بالصفيحة العربية"، لافتاً الانتباه إلى حقيقة أن هذه الحركة حدثت في 30- 40 ثانية.
وأكد العالم الإيطالي أن النشاط الزلزالي كان مرتفعا للغاية في المنطقة عبر التاريخ، "ويبدو الأمر كما لو أن تركيا قد تحركت من مكانها".
ونسب الموقع نفسه إلى العالم الجيولوجي ناجي غورور، عضو أكاديمية العلوم، قوله إن الزلازل محتملة في منطقة كهرمان مرعش بعد زلزال إلازيغ في عام 2020 وزلزال زونغولداك في عام 2022. وأضاف على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الزلزال الذي وقع في بازارجيك: "بصفتنا علماء جيولوجيا، قلنا إن هذا الزلزال آت، ولم يتفاعل أحد مع ما نقوله''. وتابع: "هذا الزلزال وقع في منطقة صدع الأناضول الشرقية. نحن قلقون بشأن قسم جيليخان - إركينك - مرعش في هذه المنطقة".
550 صدعًا
أما الدكتور بولنت أوزمن، عضو هيئة التدريس بجامعة غازي والمتخصص في إدارة الكوارث، فقال: "ليس من غير المألوف حدوث زلزالين كبيرين على صدع شرق الأناضول في كل ساعة. شهدنا حدثًا نادرًا جدًا في شكل عاصفة زلزالية".
أضاف: "هناك 550 صدعًا نشطًا في تركيا كل منها قادر على إحداث الزلازل. لا نعرف متى يحدث. أثر هذا الزلزال على الصدوع الموجودة على يمين ويسار قطاع بوتورج. تسبب في الصدع الممتد نحو هاتاي وإيلازيغ. كما تقع اسطنبول ومحيطها على صدع شمال الأناضول، وهنا الخطر".
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "سي أن أن تركي"
التعليقات
مباني ضعيفة
من الشرق الأوسط -لو صرف اردوغان العثماني واتاتورك قبله نصف المبلغ الذي صرفاه على محاربة الكرد وقتل الأرمن، على تحسين المباني لتقليل اضرار الزلازل، لما كانت الكارثة ستكون كبيرة بهذه الدرجة. لكنهما اهملا المناطق الكردية عن قصد لأنهما ارادا اراضي وخيرات المناطق الكردية التي احتلها اجدادهم الغزاة، ولم يريدا الكرد اضحاب تلك المناطق.