بلينكن يؤكد أن بلاده ليست الهدف الوحيد
المنطاد الصيني: الولايات المتحدة تحذر من "برنامج تجسس يشمل 5 قارات"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعتقد الولايات المتحدة أن المنطاد الصيني الذي أسقطته بعد دخوله الأجواء الأمريكية جزء من مجموعة أكبر من المناطيد المماثلة التي تغطي خمس قارات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة لم تكن "الهدف الوحيد ضمن البرنامج الواسع".
وأضاف أن واشنطن شاركت المعلومات التي جمعتها من حطام المنطاد مع عشرات الدول الأخرى.
ونفت الصين استخدام المنطاد لأهداف التجسس، وقالت إنه جهاز لرصد الطقس انحرف عن مساره.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن المنطاد طوله 60 مترا، كما أن وزنه ربما يصل إلى مئات الكيلوغرامات.
وأسقطت طائرة مقاتلة المنطاد فوق ساحل ساوث كاليفورنيا يوم السبت.
وتسبب اكتشاف المنطاد في أزمة دبلوماسية بين الدولتين. فقد ألغى بلينكن، على الفور، زيارة إلى الصين، كانت ستكون الأولى من نوعها على مستوى اللقاء الرسمي بين البلدين منذ سنوات.
وقال مسؤولون، لم تُعلن أسماؤهم، لصحيفة "واشنطن بوست" إن الولايات المتحدة تعتقد أن مشروع منطاد التجسس المزعوم ينفّذ في منطقة هاينان الساحلية في الصين، وقد استهدف دولا من بينها الهند واليابان وتايوان والفلبين.
صور بقايا المنطاد الصيني الذي فاقم التوتر بين واشنطن وبكينكيف فاقم "منطاد التجسس" التوتر بين الولايات المتحدة والصين؟وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال بات رايدر، أن الولايات المتحدة تعتقد أن مناطيد كهذه استخدمت فوق أمريكا الشمالية والجنوبية، وفي سماء جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوروبا.
وقال رايدر: "علمنا الكثير عن هذه المناطيد وكيفية تعقبها". وأضاف أن الولايات المتحدة على ثقة الآن بأن لديها القدرة على "البحث عن مثل هذه الأنواع من القدرات".
وأشار إلى أنه رغم استخدام جميع هذه الأجسام لأغراض التجسس، هناك "اختلافات" بالنسبة لأحجامها وقدراتها.
وتعتقد الولايات المتحدة أن المناطيد استخدمت فوق أراضي الولايات المتحدة أربع مرات، على الأقل، لكن الجنرال رايدر لم يذكر المزيد من التفاصيل حولها.
وأبلغت واشنطن 40 دولة حليفة في بداية الأسبوع، عن عملية التجسس المزعومة، وفق ما أكده مسؤول في الإدارة الأمريكية لمحطة سي بي إس نيوز.
ولا تزال السفن التابعة للبحرية وخفر السواحل تبحث برفقة الغواصين عن حطام المنطاد.
وليس واضحا ما هي المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها الولايات المتحدة حتى الآن من بقايا المنطاد، رغم إشارة خبراء إلى أن الحطام يمكنه مساعدة المسؤولين على فهم أفضل لقدرة المنطاد وكيفية نقله للمعلومات.