أخبار

جاهزة لإرسال إمدادات عرقلتها قيود لوجستية

منظمة الصحة العالمية: "العالم نسي سوريا"

رجل سوري يبكي وهو يجلس على أنقاض مبنى منهار في بلدة جنديرس التي يسيطر عليها المتمردون في 7 فبراير 2023، بعد زلزال مميت
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية الجمعة إن الزلزال المدمر أعاد إلى الواجهة "الأزمة المنسية" في سوريا، مؤكدا جهوز منظمته لإرسال كميات كبيرة من الإمدادات التي عرقلتها "قيود لوجستية".

وأودى الزلزال المدمر الذي وقع الإثنين بأكثر من 22 الفا و700 شخص، بينهم أكثر من3300 في سوريا.

وقال مايك راين للصحافيين في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي "العالم نسي سوريا (...) بصراحة، أعاد الزلزال تسليط الضوء" على سوريا. وأضاف "لكن الملايين في سوريا يعانون منذ سنوات في ظل ما باتت أزمة منسية".

وعادة ما تنقل الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أو من داخل سوريا، من مناطق سيطرة الحكومة.

إلا أنه لم يتم إرسال أي مساعدات من داخل سوريا إلى شمال غرب البلاد منذ نحو ثلاثة أسابيع. ويثير تأخر وصول المساعدات الى هذه المنطقة غضب منظمات محلية وسكان ومسعفين.

ودخلت أول قافلة مساعدات للأمم المتحدة الخميس إلى شمال غرب البلاد مؤلفة من ست شاحنات فقط، تلتها قافلة ثانية الجمعة مؤلفة من 14 شاحنة. وضمت القافلتان معدات إنسانية وخيما وبطانيات، إلا أنها خلت من مواد غذائية وأخرى ضرورية لعمليات البحث والإنقاذ.

وأوضح راين أن "العديد من المنظمات ومن بينها نحن، قامت بتخزين المساعدات لأننا في فصل الشتاء".

ومنذ الاثنين، تنهمك فرق الإغاثة بالبحث عن ناجين تحت الأنقاض في ظل نقص في الإمكانات، فيما تتضاءل تدريجياً إمكانية العثور على أحياء.

وحذر راين من أن سوريا تواجه الآن "كارثة اخرى" تتمثل في فقدان الأرواح بسبب نقص المعدات الطبية اللازمة.

وأضاف "علينا أن ندرك أن حجم هذه الكارثة كبير للغاية وأنها تفوق قدرة الجميع".

وتابع "في حال لم تتوافر المعدات، لا يمكنهم القيام بعملهم. الأمر أشبه بمطالبة رجل اطفاء بالذهاب لمواجهة حريق من دون خرطوم".

ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في محافظة إدلب وريف حلب الشمالي المجاور أكثر من أربعة ملايين شخص، جزء كبير منهم من النازحين.

وانتقدت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، المساعدات الضئيلة التي ترسلها الأمم المتحدة والتي لا تشمل معدات لفرق البحث والإنقاذ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلــــــام فارغ ،،،وتقرير منافق ،،
عدنان احسان- امريكا -

الزلزال وقــــع في سوريه من زززززمان ،،، وهذا الزلزال مقــــدور عليه وخسائره لا تعادل - خسائر احــــد احياء دمشق في ايام الازمــــــه ، وهناك مبالغات واستهلاك اعـــــــلامي كبير - في توظيف الزلزال للتعبير عن الازمه السوريه واسبابها - وكـــــأن العقوبات الامريكيه والزلزال ،، هما السبب الوحيــــد للازمه السوريه - ونسوا ان الزازال وقع منذ نصف قرن الماضيه .. وابتلينا بهذه المنظومه الحاكمه - وعصــــابات المعارضه . بالاجندات الخارجيه المآجـــــوره التي ارادت التغيـــــير بتخريب البــــــــلد ....وعقولات امريكات ليست بقانون قيصر فقط ،،،،

العراق لم ينسى
متفرج -

قدم العراق ولا يزال يقدم معونات كبيره ، ولعل العراق هو الدولة الوحيده التي قدمت قافلة محروقات منذ اليوم الاول ( ٥٠٠ الف ليتر بنزين + ٥٠٠ الف ليتر مازوت ) واضافة الى المعونات الحكوميه لا يزال افراد ومجموعات ومنظمات عراقيه ترسل قوافل مساعدات الى سوريا بصفة شخصيه رغم المعاملة السيئه التي يلقاها العراقيون في سوريا فلاهم يعاملون كعرب ولا هم يعاملون كاجانب ، هذا كله لا يهم ، المهم حاليا مساعدة سوريا وشعبها فلا يضيع معروف عند رب العالمين .

غضب الله
الامين -

كل بيت ينقسم على ذاته يسقط ، و يكون سقوطه عظيماً ،