عشية الذكرى الأولى للغزو الروسي المستمر لأوكرانيا
فرقاطة روسية ترسو في ميناء بجنوب أفريقيا قبيل تدريبات عسكرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكاب: رست فرقاطة روسية في مرفأ في كيب تاون الإثنين قبيل تدريبات عسكرية مثيرة للجدل مع جنوب أفريقيا والصين، عشية الذكرى الأولى للغزو الروسي المستمر لأوكرانيا.
ونشرت القنصلية الروسية في كيب تاون في تغريدة صورة للسفينة الحربية "الأدميرال غورشكوف" في المرفأ قائلة إنها "في طريقها إلى دوربان حيث ستشارك في تدريبات ...مشتركة".
ومن المقرر إجراء التمارين التي أطلق عليها "موسي" أي "دخان" بلغة تسوانا المحلية، من 17 شباط/فبراير إلى 27 منه قبالة مدينتي دوربان وريتشاردز باي الساحليتين.
وتتزامن التمارين مع الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
ويشارك أكثر من 350 من عناصر القوات المسلحة لجنوب أفريقيا في المناورات "بهدف تقاسم مهارات تشغيلية ومعرفية" مع روسيا والصين، حسبما ذكر جيش جنوب أفريقيا الشهر الماضي، في ثاني تدريبات من نوعها للقوات البحرية الثلاث.
"لا نظير لها"
ونقل عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله الشهر الماضي إن منظومة زيركون الصاروخية في الفرقاطة الروسية "لا نظير لها"، وذلك لدى إرسال السفينة الحربية لمهمة تدريب في المحيطين الأطلسي والهندي والبحر الأبيض المتوسط.
وقال "أنا على ثقة بأن مثل تلك الأسلحة القوية ستجعل من الممكن حماية روسيا بشكل موثوق من تهديدات خارجية محتملة"، وفق وكالات أنباء روسية.
امتنعت دولة جنوب أفريقيا عن إدانة غزو أوكرانيا الذي أدى إلى عزلة موسكو على الساحة الدولية، قائلة إنها تريد البقاء على الحياد.
ونددت أكبر مجموعات المعارضة في جنوب أفريقيا، التحالف الديموقراطي، بالتمارين المشتركة.
وقال كوبوس ماريس عضو البرلمان المنتمي لمجموعة المعارضة لوكالة فرانس برس إن "هذه السفينة ستبحر باتجاه البحر الأسود وستشارك في غزو أوكرانيا".
أضاف "هذا يمكن بكل سهولة أن يجعل جنوب إفريقيا متواطئة في جرائم الحرب هذه"، معتبرًا "إننا ننجر إلى العرض الدعائي لروسيا".
ولم ترد السفارة والقنصلية الروسيتان في جنوب أفريقيا على طلب فرانس برس للتعليق.