أخبار

الرئيس المصري يقرّ بالدور المؤثر لدول الخليج في المساعدات

القمة العالمية للحكومات.. سياسة السيسي وجدل ماسك

شعار القمة العالمية للحكومات التي انطلقت في دبي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: شهدت القمة العالمية للحكومات في نسختها الحالية التي انطلقت في دبي قبل ساعات حالة من الاهتمام والترقب الجماهيري والزخم الإعلامي الذي لا يحدث عادة في مثل هذا النوع من القمم والاجتماعات.

ويعود السبب في ذلك لطبيعة ضيوف القمة ما قاموا بطرحه وأثار تفاعلاً كبيراً بداية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالأمس ونهاية بالرجل المثير للجدل إيلون ماسك الذي يحاوره محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء بالإمارات

السيسي تحدث في جلسة حظيت باهتمام شعبي كبير عن العلاقات مع دول الخليج ومحاولات الوقيعة عبر أقلام بعينها وكذلك في مواقع التواصل

وأقر الرئيس المصري بالدور المؤثر لدول الخليج وتحديداً السعودية والإمارات والكويت في مساعدة مصر مشيراً إلى أنه بدون هذه المساعدات لم تكن لمصر قائمة من جديد

محاور القمة

يذكر القمة العالمية تجمع 20 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 250 وزيرا و10 آلاف من المسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين.
وأضاف المكتب أن القمة تمثل أكبر تجمع من نوعه عالميا بمشاركة 150 دولة، وتختتم أعمالها اليوم 15 فبراير.

القمة تستشرف مجموعة واسعة من الفرص والتوجهات والتحديات المستقبلية، وتسعى إلى وضع الحلول المبتكرة لها، عبر خطط استراتيجية تسهم في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل.

تستعرض القمة، من خلال أكثر من 220 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية.

تناقش أفضل السبل لتطوير الأداء الحكومي والمؤسسي، استنادا إلى أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية، بهدف مساعدة البشرية على التغلب على تحديات الواقع ومشكلاته والعبور إلى مستقبل أفضل وأكثر تطورا ورخاء وأمنا في مختلف القطاعات.
تشهد القمة العالمية للحكومات 2023 تنظيم أكثر من 22 منتدى عالميا، تبحث أبرز التوجهات المستقبلية في القطاعات الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان.

6 محاور

تدور الجلسات ضمن 6 محاور رئيسية تشمل: مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومات، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف