قتل 12 ارهابيًا حاولوا استهداف جموع المشاركين
بحماية أمنية برية وجوية.. ملايين العراقيين يحيون مناسبة دينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن: أحيا ملايين العراقيين الخميس مراسم ذكرى وفاة الامام السابع لدى الشيعة وسط حماية أمنية برية وجوية واجراءات صحية وخدمية سبقها قتل 12 ارهابيا حاولوا استهدافهم .
تابع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني ميدانياً الإجراءات الأمنية وسير تنفيذ الخطط المعَدّة لتأمين مراسيم ذكرى وفاة الامام الكاظم موسى بن جعفر سابع الائمة الاثنا عشر لدى الشيعة والتي يُطلق عليها الزيارة الرجبية من مقر اللواء الثامن بالشرطة الاتحادية واطلع على تنفيذ الخطّة الامنية لتأمين المناسبة.
وترأس السوداني اجتماعاً للقيادات الأمنية والعسكرية والاستخبارية جرى خلاله استعراض تنفيذ العمليات الأمنية، والمتابعة المباشرة لضمان سلامة جموع الزائرين وتسهيل وصولهم الى منطقة الكاظمية بضواحي بغداد الشمالية ثم مرقد الامام الكاظم في إطار التعليمات والاحتياطات المتّخذة لمختلف الظروف الطارئة.
وأصدر السوداني عدداً من التوجيهات والأوامر العملياتية للقيادات المسؤولة، شددت على تكثيف الجهد الاستخباري، والتزام أعلى درجات الضبط والجهوزية، في المجالات الأمنية واللوجستية كافة كما قال مكتبه الاعلامي في بيان تابعته "ايلاف".
قتل 12 ارهابيًا
اعلنت قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية قتل 12 إرهابياً بضربات استباقية لتأمين المناسبة الدينية والمشاركين فيها الذين بلغ عددهم بالملايين بحسب العتبة الكاظمية المشرفة على احياء المناسبة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريحات تلفزيونية تابعتها "ايلاف" إن "القوات الأمنية نفذت ضربات استباقية جوية وعمليات نوعية لتأمين الزيارة في شمال وغرب وجنوب غرب بغداد أسفرت عن مقتل 12 إرهابياً.
وأشار الى ان القيادة عقدت اجتماعاً ضم جميع الأجهزة الأمنية للتنسيق بشأن تأمين المناسبة والتعامل مع الزيادة في عدد الملايين من المشاركين. واضاف ان السوداني امر بفتح الشارع الرئيسي في المنطقة الخضراء المحمية وسط العاصمة والرابط بين منطقة العلاوي والجسر المعلق أمام الزائرين المتوجهين الى الكاظمية لتخفيف الزخم المروري وتوفير مرونة أكبر لتنفيذ الخطة الأمنية.
أطواق أمنية ومراقبة جوية
وأوضح المتحدث العسكري ان الخطة الامنية تتضمن شقين أمني وخدمي حيث تم تنفيذ عمليات استباقية شملت مناطق شمال وغرب وجنوب غرب بغداد وتنفيذ عمليات استطلاع لكثير من المناطق وتكثيف المفتشين من العناصر الأمنية رجالا ونساء.
أضاف ان القوات الامنية فرضت ثلاثة اطواق امنية الأول يبدأ من دخول الزائر الى مدينة بغداد والثاني يبدأ خارج مدينة الكاظمية والثالث يبدأ من داخل الكاظمية منوها في تصريحات للاعلام المحلي الى وجود مرمناقبة الأجهزة الأمنية والاستخبارية اضافة الى المراقبة الجوية .
وأكد ان الجهد الاستخباري مستنفر من قبل جهاز المخابرات والأمن الوطني بحيث يمكن لقوات الاحتياط التدخل في حالة حدوث أي طارئ .
اجراءات صحية وخدمية
في الجانب الخدمي، أوضح الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة انه يشمل تسهيل دخول عجلات كثيرة سواء من امانة بغداد ام من باقي المحافظات كعجلات الماء والنفايات والعجلات التي تقدم الخدمة للزائرين اضافة الى وجود مستشفيات ميدانية ونقاط لتقديم الدواء والمساعدات الطبية وعجلات الإسعاف وأطباء متخصصين .
يشار الى أن حشود المشاركين بالمناسبة واصلوا توجههم الى مدينة الكاظمية المقدسة من مختلف محافظات البلاد منذ الاثنين الماضي للمشاركة في مراسم وفاة الامام.
اما وزارة النقل فقد قامت بتسيير 11 قطارا و200 حافلة ضمن ثلاثة لنقل المشاركين من محافظات جنوبية الى العاصمة بغداد واعادتهم الى مناطق سكناهم في ختام المناسبة.
الإمام الكاظم موسى بن جعفر
الامام الكاظم هو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب وهو الامام السابع لدى الشيعة الاثني عشرية، وقد قضى جزءاً من حياته في السجن خلال فترة حكم الخليفة العباسي هارون الرشيد وعاصر فترة حساسة من تاريخ المسلمين.
وتقول الروايات الشعبية غير الموثقة انه توفي في سجنه مسموما في الخامس والعشرين من رجب عام 183 ھ، الموافق للأول من سبتمبر 799 ميلادي حيث يحيي الشيعة هذه المناسبة بزيارة الملايين من داخل العراق وخارجه لمرقده بحي الكاظمية الكبير في بغداد.
وكان جسر الائمة الذي يربط منطقتي الكاظمية الشيعية والاعظمية السنية على ضفتي نهر دجلة في بغداد قد شهد لدى احياء هذه المناسبة في اغسطس 2005 غرق أكثر من ألف شخص من زائري الأمام الكاظم بينهم نساء وأطفال نتيجة للتدافع الشديد بعد انتشار إشاعة بوجود مفجر انتحاري مما أثار الذعر بين المشاركين.
التعليقات
الشرق الاويط اصبح ســـوبرماركت ،،
عدنان احسان- امريكا -اليوم ا المسلمين السنه ،، بضيعون الوقت - بكره القـــــدم - ،ولاحضوا كم - مهرجانات كرويه - اقيمت خلال شهر - من اولمبيــــــاد في قطر - ودوره الخليج - في العــــــراق - - وكذلك دورة المغرب - وقريبا بالسعوديه ،كاس الملك سلمان ،،،وشراء رولاندوا --- وووو،،،، الخ والاتي اعضم - ولالهاء الناس - بالتسوق باضاعه المنطقه - اعلاميــــا - وثقافيــــا وسلوكيا ،،، وثقافات الانحطاط - والاعلام - عبر الجهله في مواقع التواصل الاجتماعي ، اواصبحنا مجتمعات منحطه ،بالقيم الاستهلاكيه - وافي المقابل المسلمين الشيعه - وبدعهم وخرافاتهم اصبحت اسوق تسوق يتهيؤن لبلع اسواق الخليج والاقليـــم ،،، واخذ الدور بعد هزيمــــه الثقافه الغربيه ،،، وبتحل منها مكانها ثقافات - تجار بكيين .. ولعب دور - الداعم من التحرر من الغرب الاستعماري - بقيم استعماريه جديده ،،،ليحلوا محلهم بثقافه البدع الشرقيه بعد تخلت فيها الصين عن عصابه الاربعه الماويه - كما تسميهم ---- ببروسترويكا - سبقت بروسترويكا - غرباتشوف ،،، وهذا هو العالم بعد ان سيطر عليه المتصوفيين - السياسين ..وليس - علم البدع والخرافات - الذي يقـــــوده رجال الدين في كل الاديان ،/ والسياسه - وتحولوا الي تجار ليس في اسواق تجار الشيعه العـــراق فقط - وملاعب كره القدم عند السنه ،،،
ناس فاضيه اشغال
سليم -شعب متخلف يستحق الشفقه...وسوف يسقط كما سقطت الدوله الصوفيه, لا شغل ولا عمل بس طواقي وللصبح الله حي الله حي, لما افلست الدوله انهارت.