أخبار

استجابة لتداعيات وجهود التعافي من آثار الزلزال

بريطانيا تحشد الدعم لتركيا وسوريا

سيدة تركية امام آثار منطقة دمرها الزلزال الكارثي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات استجابة لتداعيات ودعم جهود التعافي من آثار الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا. وحشدت المملكة المتحدة الدعم استجابة للاحتياجات على الأرض وطلبات السلطات التركية، ووكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة العاملة في تركيا وفي سوريا. ويشمل الدعم لتركيا وسورية إيصال الخيام العائلية والبطانيات، وإرسال خبرات طبية وفنية بريطانية عالمية المستوى.

تمول الحزمة الجديدة من المساعدات الخارجية البالغة 25 مليون جنيه إسترليني عمليات الإغاثة الإضافية الطارئة، "وبذلك يرتفع إجمالي الدعم المقدم من المملكة المتحدة إلى 42.8 مليون جنيه"، والإرسال المستمر للخبرات الطبية البريطانية عالمية المستوى من خلال مستشفى ميداني مشترك من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية في ترك أوغلو.

حماية النساء والفتيات

سوف تدعم هذه المساعدات جهود الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة على الأرض في سورية، وتساعد المجتمعات التي دمرتها الحرب وهذه الكارثة الوطنية، إلى جانب جهود التعافي في تركيا بقيادة الحكومة التركية. وسوف ينصب التركيز بشكل خاص على حماية النساء والفتيات، بما في ذلك من خلال المساعدة في عمليات الولادة والقبالة، وخفض احتمالات العنف ضدهن في المجتمعات التي نزحت.

تأتي هذه الحزمة الجديدة علاوة على استجابة المملكة المتحدة مؤخرا للزلزال، حيث أرسلت فريق البحث والإنقاذ البريطاني الدولي إلى تركيا، وزادت الدعم لفرق "الخوذ البيضاء" في شمال غرب سورية، وأرسلت عاجلا شحنات من المواد المنقذة للأرواح، كالمأوى والمعدات الطبية والبطانيات.

هذا المستشفى الميداني المشترك من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية - الذي يتضمن إدارة للطوارئ، وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة وطاقم طبي رعاية طبية منقذة للحياة بالعمل إلى جانب طاقم طبي تركي.

ضمان وصول المساعدات

يساعد التمويل البريطاني، الأمم المتحدة وشركاء من المنظمات غير الحكومية والدولية لضمان وصول المساعدات إلى الملايين من الناس المحتاجين إليها في أعقاب الزلزال المدمر، بما في ذلك 4.9 ملايين شخص بحاجة إلى المساعدات التي تدخل عبر الحدود إلى شمال غرب سورية.

وقال وزير شؤون التنمية في وزارة الخارجية والتنمية، آندرو ميتشيل: "مع انتقال هذا الوضع المتغير من الإنقاذ إلى التعافي، نرى آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى بسبب الزلزال، أو تبيت في خيام مزدحمة، أو تقف في طوابير في الشوارع للحصول على وجبات ساخنة".

أضاف: "أولوية المملكة المتحدة هي ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها، ولهذا السبب يسرني الإعلان عن تقديم هذا التمويل الإضافي اليوم الذي سيكون حيويا لضمان أن يبدأ المتضررون من الزلزال في إعادة بناء حياتهم."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف