أخبار

البحث جار عن أربعة أشخاص كانوا بداخلها

تحطّم طائرة صغيرة قرب بركان في وسط الفيليبين

عناصر الإنقاذ يبذلون جهوداً كبرى للوصول إلى منحدرات بركان نشط في وسط الفيليبين حيث يُعتقد أن طائرة صغيرة تحطّمت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مانيلا: يبذل عناصر الإنقاذ جهودا كبرى للوصول إلى منحدرات بركان نشط في وسط الفيليبين حيث يُعتقد أن طائرة صغيرة تحطّمت ولا يزال مصير أربعة أشخاص كانوا بداخلها مجهولاً، وفق ما أعلن مسؤولون.

وفقد أثر الطائرة وهي من طراز سيسنا 340 السبت بعيد إقلاعها من مطار بيكول الدولي في مقاطعة ألباي، على بعد بضعة كيلومترات من بركان مايون، متّجهة إلى مانيلا.

وقالت شركة "إنرجي ديفلوبمنت كوربوريشن" ومقرها مانيلا إن الطائرة التي فقد أثرها تابعة لها، مشيرة إلى جهود تُبذل للتأكد مما إذا كان الحطام الذي رصد الأحد في مساحة "شديدة الانحدار وعلى ارتفاع شاهق يبلغ نحو ستة آلاف قدم" هو لطائرتها.

واثنان من الأشخاص الأربعة الذين كانوا بداخل الطائرة أستراليان، وفق شرطة بيكول التي أشارت إلى نشر فرق إنقاذ مع كلاب بوليسية لتحديد موقع التحطّم.

وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني في الفيليبين إريك أبولونيو في تصريح لوكالة فرانس برس إن "المشكلة تكمن في رداءة الطقس" ما يعوق جهود البحث الميداني.

البركان يعيق الإنقاذ

وقال المسؤول في هيئة مكافحة الكوارث في مقاطعة ألباي سيدريك دايب إن طائرة سيسنا رُصدت على بعد ما بين 300 و350 متراً (بين 984 و1148 قدما) من فوهة البركان. لكنّه حذّر من أن البركان الهادر قد يثور في أي لحظة، ما يعوق جهود الإنقاذ.

وفي تصريح لمحطة "دي.زي.بي.بي" الإذاعية المحلية قال دايب "قد يحدث انفجار مفاجئ للرماد وقد نُضاف إلى قائمة الضحايا".

ومن المقرر مواصلة البحث الجوي الإثنين للعثور على المفقودين.

وأضاف دايب "لا نستبعد احتمال أن يكونوا على قيد الحياة".

وفي 24 كانون الثاني/يناير، فُقد أثر طائرة أخرى من طراز سيسنا في مقاطعة إيزابيلا الشمالية. وقال أبولونيو إنه لم يُعثر بعد على حطام تلك الطائرة.

في واقعة منفصلة، قضى الشهر الماضي طيّاران في سلاح الجو الفيليبيني في تحطّم طائرة من طراز "اس اف 260 ماركيتي" خلال طلعة تدريبية وسقوطها في حقل للأرز في مقاطعة باتان القريبة من مانيلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف