أخبار

في إطار برنامج دعم القطاع الصحي برسم سنة 2023

المغرب:التوقيع على بروتوكول لإحداث خلية يقظة وتتبع للطوارئ بالقدس

جانب من حفل التوقيع على بروتوكول لإحداث خلية اليقظة والتنسيق والتتبع للطوارئ والمستعجلات في القدس بتمويل من وكالة بيت مال القدس الشريف
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط: شهدت العاصمة المغربية الرباط، الثلاثاء التوقيع على بروتوكول تعاون لإحداث خلية اليقظة والتنسيق والتتبع للطوارئ والمستعجلات في القدس بتمويل من وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس، وذلك في إطار برنامج دعم القطاع الصحي برسم سنة 2023.
وقَّع بروتوكول التعاون إلى جانب الدكتور محمد سالم الشرقاوي، المدير المُكلف تسيير الوكالة كل من الدكتور فادي الأطرش، أمين سر شبكة مستشفيات القدس الشرقية، المدير التنفيذي لمستشفى المطلع، والدكتور عدنان فرهود، مدير مستشفى المقاصد، والدكتور محمد جاد الله، عن المركز الصحي العربي وعيادات المسجد الأقصى المبارك، نيابة عن أحمد سرور،مدير المركز.
ينظم هذا البرتوكول أوجه التعاون والشراكة بين الأطراف لتنفيذ المشروع الذي تقرر إقامته بمستشفى جمعية المقاصد الخيرية بالقدس، باعتباره المستشفى المرجعي في القدس الذي يؤمن التكفل بالحالات في وضعية الطوارئ والمستعجلات، وذلك لتسهيل التواصل بين المصالح المتدخلة في الحالات التي تستوجب تدخلات طارئة.
ويهدف بروتوكول التعاون كذلك تنظيم دورات تدريبية في القدس أو خارجها لفائدة الاطر الطبية والإدارية المتخصصة في حالات المستعجلات والطوارئ، عند الاقتضاء، ووضع برامج مشتركة للتطوير المستمر للتقنيات ولمهارات الموارد البشرية وبرمجة لقاءات علمية مشتركة، مع برمجة زيارات لتبادل الخبرات بين الأطباء والأطر التمريضية والإدارية المختصة في حالات الطوارئ والمستعجلات من القدس إلى المغرب وإلى غيره من البلدان، كلما سنحت الفرصة لذلك.
حضر حفل التوقيع بمقر الوكالة في الرباط جُمانة غنيمات، سفيرة الاردن لدى الرباط ، وجمال الشوبكي، سفير فلسطين، ومريم بيكديلي، ممثلة منظمة الصحة العالمية، إلى جانب مسؤولي القطاع الصحي المدني والعسكري بالمغرب، ورئيس مجلس الأطباء المغاربة، والمدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وعدد من رؤساء الجمعيات المتخصصة في الصحة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف