أخبار

أوقف عام 2019 في الولايات المتحدة بتهم فساد

واشنطن تسمح بتسليم البيرو الرئيس الأسبق اليخاندرو توليدو

رئيس البيرو السابق أليخاندرو توليدو يتحدث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) في واشنطن العاصمة، 17 يونيو 2016
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ليما: سمحت الولايات المتحدة بتسليم البيرو رئيسها الأسبق أليخاندرو توليدو (2001-2006) المتهم بالفساد في بلاده، كما ذكر مكتب المدعي العام في ليما الثلاثاء.

وقالت النيابة في رسالة على تويتر "علمنا أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على تسليم أليخاندرو توليدو مانريكي بسبب جنح متعلقة باستغلال النفوذ وغسل أموال". وأضافت أنها "تنسق" مع السلطات "الوطنية والأجنبية" من أجل "تنفيذ تسليمه المرتقب".

ويمكن أن تستغرق الإجراءات لتحقيق ذلك شهرين، حسب تقديرات المدعي العام في البيرو.

وقال ألفريدو ريباسا كبير المدعين في مكتب المدعي العام البيروفي المسؤول عن عمليات التسليم للإذاعة المحلية "آر بي بي" إنه "لم يتم تحديد موعد نهائي لكن (...) نأمل ألا يتجاوز الأمر ثمانية أسابيع".

في الإقامة الجبرية

ويقيم توليدو (76 عامًا) في الولايات المتحدة منذ انتهاء فترة رئاسته. وقد عاد إلى البيرو في 2011 و2016 للترشح للرئاسة لكنه هُزم. وفي 2019 أوقف الرئيس الأسبق في الولايات المتحدة بتهم فساد في بلده.

ومنذ ذلك الحين بقي في الإقامة الجبرية في منزله في كاليفورنيا واضعا سوارا إلكترونيًا.

ويشتبه بأن توليدو تلقى عشرات الملايين من الدولارات من مجموعة البناء البرازيلية "اوديبريشت" محور فضيحة واسعة في أميركا الجنوبية في مقابل منح عقود عامة. وعند وصوله إلى الأراضي البيروفية سيتم توقيفه على ذمة التحقيق في هذه القضية.

ويطلب الادعاء السجن لمدة عشرين عامًا وستة أشهر لتوليدو الذي اعترف بأن "أودبريشت" دفعت 34 مليون دولار على الأقل وأنه حصل على جزء من هذا المبلغ.

لكنه يؤكد في الوقت نفسه براءته مؤكداً أن رجل أعمال يدعى جوزف ميمان توفي الآن، هو الذي تولى مسؤولية الصفقات حسب وسائل الإعلام البيروفية.

والرئيس السابق واحد من الرؤساء البيروفيين السابقين الذين حوكموا أو أُدينوا بتهم فساد وهم ألبرتو فوجيموري (1990-2000) وأويانتا أومالا (2011-2016) وبيدرو بابلو كوتشينسكي (2016-2018) ومارتن فيسكارا (2018-2020) وبيدرو كاستيو (2021-2022).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عن - اموله التي هربها واستثمرها في البنوك الامريكيه واليوم ستصادرونها بحجه الفساد
عدنان احسان- امريكا -

بعد اتهامه بالفساد - الخطوه الثانيه - سيصادروامواله الفاسذه التي وظفها ببنوك امريكا مثلما فعلوا برئيس بنما ،، وكل الوؤساء الفسده والاوليغاشيه في امريكا اللاتنيه ،،، فسحوا لهم مجال بالفساد - وبعدها يخلقون لهم ملفات فساد ويصادورا اموالهم - ،ويدعون انهم شرفاء ضد الفساد ،،، من يصدقكم - اكيد اختلفتوا معه مثلمـــا اختلفتوا مع نوريغيا باربح تجاره المخدرات ،هذه امريكا ...ووجها القبيحه ،،