أخبار

قدمت مقترحاً مكوّناً من 12 بنداً

بكين تدعو لحوار بين كييف وموسكو وتحذّر من استخدام السلاح النووي

وزير الخارجية الصيني: سنعمل على "تعزيز حوار السلام "
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: نشرت الحكومة الصينية الجمعة، بمناسبة مرور عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، مقترحاً مكوّناً من 12 بنداً دعت فيه كلاً من موسكو وكييف إلى إجراء محادثات سلام في أسرع وقت ممكن، محذّرة من استخدام السلاح النووي ومطالبة بتجنّب استهداف المدنيين.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في وثيقة بعنوان "موقف الصين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية" إنّه "ينبغي على جميع الأطراف دعم روسيا وأوكرانيا للتحرّك في نفس الاتّجاه واستئناف الحوار المباشر بينهما في أسرع وقت ممكن".

وبالنسبة لبكين فإنّه حتّى مجرّد التهديد باللجوء للسلاح النووي هو أمر غير مقبول.

وقالت الخارجية الصينية في الوثيقة التي نشرتها على موقعها الإلكتروني "ينبغي عدم استخدام الأسلحة النووية، وينبغي عدم خوض حروب نووية. ينبغي الوقوف ضدّ التهديد بالسلاح الذرّي أو اللجوء إليه".

كما دعت الوثيقة إلى تجنب أيّ هجوم على المدنيين أو المنشآت المدنية.

وقالت "ينبغي على أطراف النزاع الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وتجنّب مهاجمة مدنيين أو منشآت مدنية".

المخاوف الأمنية الروسية

ووضعت الأزمة الأوكرانية بكين في موقف حرج، فالصين الحليفة الوثيقة لروسيا لم تدعم أو تنتقد علناً الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنّها أعربت مراراً عن دعمها لموسكو في مواجهة العقوبات الغربية وشدّدت على وجوب مراعاة المخاوف الأمنية الروسية، ودعت بالمقابل مرّات عدة إلى احترام وحدة أراضي أوكرانيا.

وقالت الولايات المتّحدة هذا الأسبوع إنّ الصين تعتزم إمداد روسيا بالأسلحة لدعم هجومها في أوكرانيا، في تهمة سارعت بكين إلى نفيها.

والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الصيني تشين غانغ أنّ بلاده "قلقة للغاية" من النزاع الدائر في أوكرانيا والذي "يتفاقم بل يخرج عن السيطرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف