أخبار

بمشاركة صحافيين من البلدين

الجوار الطبيعي وآفاق العلاقات المغربية - الإسبانية محور ندوة دولية بالعيون

نور الدين مفتاح
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرباط: تنظم الفيدرالية المغربيّة لناشري الصحف، التي يرأسها الصحافي نور الدين مفتاح ،السبت ، بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية ، ندوة دولية حول "الجوار الطبيعي وآفاق العلاقات المغربية - الإسبانية"، بحضور أكثر من ثمانين مشاركا من البلدين.
وقالت الفيدرالية المغربيّة لناشري الصحف إن الندوة، التي تنظم على مدى يومين، حوارا إعلاميا بين صحافيين إسبان من جزر الكناري وصحافيين مغاربة، تدخل في إطار "مواصلة عملها الدؤوب من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى".
وأوضح بيان للفيدرالية، تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، أن لقاء العيون، الذي يتم بشراكة مع أهم الفاعلين المؤسساتيين في الجهة، يأتي في إطار الدورة الأولى من ملتقى الإعلام والمجتمع التي أطلقها فرع الفيدرالية بالعيون، والتي تتزامن مع الذكرى ال 65 لمعركة الدشيرة وكذا الذكرى 47 لجلاء آخر جندي إسباني من الصحراء؛ كما تتزامن مع عودة الدفء إلى العلاقات بين الرباط ومدريد، الذي تعتقد الفيدرالية أن "الجميع ملزم بالمساهمة في الحفاظ عليه وتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة وقضية المغرب الأولى وهي وحدته الترابية".
وأضاف البيان أن الفيدرالية ستعقد، على هامش فعاليات هذا الملتقى، اجتماعا لمجلسها الفيدرالي، لتدارس مستجدات الساحة الإعلامية بما في ذلك مآل انتخابات المجلس الوطني للصحافة ، والأوضاع المادية للموارد البشرية في المقاولات الإعلامية، والعلاقة مع الشركاء المؤسساتيين، وذلك في ضوء "محاولات الإقصاء" التي يتعرض لها التنظيم المهني الأكثر تمثيلا للناشرين، كما سيتم تحديد تاريخ بداية تنفيذ تعديلات القانون الأساسي بخلق فروع إقليمية للفيدرالية.
وقال البيان إن الفيدرالية التي "ربطت دائما بين المهنية والاستقلالية والدفاع عن القضايا الوطنية"، ستظل في الصفوف الأمامية "للدفاع عن القيم الفضلى في العمل الصحفي وعن المقاولات النزيهة والجادة، وعن الموارد البشرية الكفؤة والكريمة، وعن الجدية في التعامل بين الشركاء بلا إقصاء ولا مزايدات سوريالية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف