أخبار

اسرائيل توسلت ليوافقوا المشاركة وقبلت بعض طلباتهم وأميركا ترعى التفاهمات

الفلسطينيون يشاركون في قمة العقبة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشاركون في "قمة القدس" التي تعقدها جامعة الدول العربية في القاهرة، 12 فبراير 2023.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: الفلسطينيون يشاركون في مؤتمر العقبة الذي ترعاه الولايات المتحدة بمشاركة اسرائيل والاردن ومصر وذلك لخفض مستوى التوتر في الاراضي الفلسطينية وتفادي تفجر الاوضاع بسبب الاقتحامات الاسرائيلية المتواصلة للقرى والمدن الفلسطينية وقتل وجرح المئات تحت حجة محاربة الارهاب او اصطياد المطلوبين ممن نفذوا عمليات ضد اسرائيل.

وقال مصدر امني فلسطيني لإيلاف أن المطلوب من اسرائيل خلال هذا المؤتمر عدة امور مهمة يجب ان تكون واضحة لهم تماماً وبدونها أن يكون هناك أي تقدم مستقبلاً وهي: "وقف الاجراءات الأحادية ووقف قتل وجرح المواطنين ووقف الاستيطان واعتداءات المستوطنين، ووقف مصادرة الأراضي ووقف الاجتياحات لمناطق السلطة، والإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو والإفراج عن الجثامين وأيضاً الإفراج عن أموال السلطة وعدم قرصنتها.

المصلحة الفلسطينية
هذا وكان المصدر أكد لإيلاف مشاركة السلطة الفلسطينية في المؤتمر من منطلق المصلحة الفلسطينية العليا وأن قادة السلطة الامنيين التقوا قادة أمنيين إسرائيليين من أجل إنجاح هذه القمة وليس إبقاءها قمة على الورق أو مصافحات أمام الكاميرات وأشار المصدر الى أن إسرائيل توسلت مؤخراً للقاءات مع الجانب الفلسطيني بعد المجازر التي نفذها الجيش بأوامر الحكومة الجديدة وقد وافق الفلسطينيون كي يحقنون الدماء وقدموا للجانب الاسرائيلي المطالب التي يجب تنفيذها قبل اي هدوء أو تهدئة أو عمل للتهدئة من قبل الفلسطينيين.
واشار المصدر الذي تحدث لايلاف الى تفهم رفض بعض القوى الفلسطينية للخطوة ولكن مصلحة الشعب الفلسطيني واهمية وقف المجازر واستهداف البشر والشجر والحجر تتطلب اتخاذ مواقف صعبة وتحمل المسؤولية لأن الانسان والارض والمقدسات تستحق ذلك.
الى ذلك قال مصدر إسرائيلي ان الجانب الأميركي يضع كل ثقله في هذه القمة كي يتم ضبط الوضع الأمني وقد يتدخل بقوات على الأرض للحفاظ على الهدوء ومنع اسرائيل من اقتحام المناطق الفلسطينية وأيضاً للوقوف الى جانب القوات الفلسطينية في بسط السيادة وتهدئة الأوضاع عشية شهر رمضان وأيضاً في مقابل التحريض من حماس وحزب الله والجهاد على اشعال الضفة الغربية تنفيذا لرغبات إيرانية بحسب المصدر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لانهم اغبيــــاء ،، وطراطير ،،
عدنان احسان- امريكا -

وهل بقي هناك قضيـــــه فلسطينيه ،،، والله اذا انهارت اسرائيل - ليس لكم حل الا ابو مازن - وصلته ،،، هم من يبحافط على بقاء اسرائيل ،،، او اليهـــــــود ،يعتبرون دوله اســــرائيل باتت عبئ عليهم ،،،