أخبار

"بدلاً من منحها مجاناً للمحتاجين إليها"

انتقادات للهلال الأحمر التركي بعد بيعه خياماً مخصصة للناجين من الزلزال

عنصر من عناصر الهلال الأحمر التركي قرب خيم الناجين من زلزال 6 فبراير الذي ضرب تركيا وسوريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: تعرضت منظمة الهلال الأحمر التركي لانتقادات من المعارضة ووسائل إعلام تركية الأحد لبيعها خياماً للناجين من زلزال 6 شباط/فبراير الذي دمر جنوب شرق تركيا، بدلا من التبرع بها.

وبحسب صحيفة "جمهورييت" اليومية التي كشفت هذه القضية، باع الهلال الأحمر التركي 2050 خيمة مخصصة لناجين، لمنظمة "أحباب" الخيرية غير الحكومية مقابل 46 مليون ليرة تركية (2,4 مليون دولار).

وأكدت المنظمة غير الحكومية على تويتر الأحد أن هذه الخيام نقلت ونصبت في المناطق المتضررة من الزلزال.

من جهته، كتب رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق على تويتر أن "كيزيلاي شادر" وهي مؤسسة تابعة لمنظمته مسؤولة عن إنتاج الخيام، وفرت لـ"أحباب" خيماً "بسعر الكلفة". وأضاف "تعاون الهلال الأحمر مع أحباب أخلاقي ومعقول".

لكن تصريحاته لم توقف الانتقادات عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

وقال الصحافي مراد أجيريل من صحيفة "جمهورييت" إن "أكبر جمعية خيرية في تركيا، الهلال الأحمر، باعت خياماً بدلاً من منحها مجاناً للمحتاجين إليها. إنها فضيحة".

"عار عليكم!"

واتُهمت الحكومة التركية بعدم توزيع عدد كافٍ من الخيام والمساعدات الإنسانية وعدم نشر فرق إغاثة كافية في العديد من المناطق في الأيام التي أعقبت الزلزال، ما دفع جمعيات ومنظمات خيرية إلى التدخل لسد الثغرة.

ويتمتع الهلال الأحمر التركي بوضع جمعية ويعمل بشكل وثيق مع السلطات التركية ويستفيد من العديد من حملات التبرع الرسمية.

وطالبت شخصيات معارضة عدة باستقالة رئيس الهلال الأحمر، من بينهم ميرال أكشينار رئيسة حزب "الخير" القومي التي كتبت على تويتر "عار عليكم!".

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتّهم الأسبوع الماضي منتقدي الهلال الأحمر بأنهم "غير شريفين وخسيسون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف