أخبار

في ثاني زيارة له منذ توليه لمنصبه عام 2017

غوتيريش يبحث في العراق تعزيز دعمه الأممي سياسيًا وانسانيًا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيقوم يومي الاربعاء والخميس المقبلين بزيارة رسمية الى العراق (مكتبه)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اعلن في بغداد الاثنين عن زيارة رسمية الى العراق سيقوم بها الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الاربعاء لاجراء مباحثات مع المسؤولين في بغداد واربيل لتعزيز دور منظمته السياسي والانساني ومواجهة الارهاب.
وسيبدأ غوريتوش زيارته الرسمية الى بغداد الاربعاء المقبل حيث يجري مباحثات مع الرئاسات العراقية الثلاث للبلاد والحكومة والبرلمان لبحث تعزيز وتوسيع دور الامم المتحدة السياسي والانساني في العراق كما قال مصدر عراقي.
ثم ينتقل الى أربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي الخميس لاجراء مباحثات مع قادته ستركز على الدور السياسي للامم المتحدة ودعمها لللاجين والنازحين على ارضه والاطلاع على اوضاع مخيم
الجدعة للنازحين في محافظة نينوى الشمالية.
وعادة مايؤكد غوتيريش على التزام الأمم المتحدة التزاماً كاملاً بدعم العراق حكومة وشعبا.

ثاني زيارة لغوتيريش للعراق
وهذه هي الزيارة الثانية للامين العام للامم المتحدة الى العراق بعد زيارته الاولى في 30 آذار مارس عام 2017 حيث بحث الأوضاع الإنسانية وجهود الإغاثة الدولية في العراق.
كما ناقش غوتيريش الذي تولى منصبه في كانون الثاني يناير من ذلك العام مع المسؤولين العراقيين دعم المنظمة الدولية للعراق في حربه على الإرهاب والأوضاع الإنسانية ودور منظمات الأمم المتحدة العاملة على الساحة العراقية في تقديم الدعم للمدنيين.
يشار الى ان للامم المتحدة في بغداد بعثة لمساعدة العراق (يونامي) وهي كيان تم انشاؤه بالاستناد إلىقرار مجلس الامن الدولي رقم 1500 في 14 آب أغسطس عام 2003 .
وتمتلك البعثة التفويض الرسمي لعملها من خلال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وأول ممثل خاص عُين في العراق كان سيرجيو فييرا دي ميلووالذي قُتل في حادث تفجير مقر البعثة في فندق القناة في بغداد في 19 آب أغسطس من العام نفسه.
ومن مهمات البعثة تطبيق اتفاق العهد الدولي مع العراق ودعم البلاد سياسيا ومواجهة الازمات الناتجة عن الحرب ضد الارهاب وتقديم الدعم الانسانس للاجئين والنازحين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف