في 26 مارس.. تشمل فرنسا وألمانيا رفقة كاميلا
تشارلز الثالث يبدأ أول جولة خارجية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلن قصر باكنغهام، أن الملك تشارلز الثالث سييقوم بأول زيارة خارجية له بصفته ملكا إلى فرنسا وألمانيا في نهاية شهر مارس.
وأكد موقع القصر الملكي أن الملك والملكة سيسافران إلى باريس قبل زيارة برلين وهامبورغ في رحلتهما التي تستغرق ستة أيام والتي تبدأ في 26 مارس.
سيخاطب الملك البوندستاغ في برلين، ما يجعله أول ملك بريطاني يلقي خطابًا في البرلمان الألماني. وسيستضيف الملكة القرينة والملك كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
أمر مهم
يعد اختيار الدول الأوروبية لزيارات الملك الأولى للدولة أمرًا مهمًا ومن المحتمل أنه تم تنظيمه للمساعدة في استعادة العلاقات المتوترة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
تم التأكيد على أن الثنائي سيحضر مأدبة رسمية في قصر الإليزيه في باريس. وكان ماكرون قد تحدث عن مودة الملكة الراحلة لفرنسا عندما حضر جنازتها الرسمية في سبتمبر. وقامت الملكة برحلات عديدة إلى فرنسا طوال فترة حكمها.
زيارات الملكة الراحلة
كانت أول مرة في عام 1957، بعد أربع سنوات من تتويجها، وكانت آخر زيارة دولة لها في يونيو 2014، عندما زارت باريس ونورماندي مع دوق إدنبرة.
وخلال 60 عامًا، أجرت الملكة 261 زيارة رسمية خارجية، بما فيها 78 زيارة دولة، إلى 116 دولة مختلفة. وحظيت الملكة باحترام كبير في ألمانيا التي زارتها في عدد من المناسبات، ولعل أشهر هذه الزيارة كانت في عام 1965، وهي زيارة الدولة التي اعتبرها الكثيرون لحظة فاصلة في المصالحات البريطانية الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية.
وكانت رحلتها الأخيرة إلى ألمانيا في عام 2015 عندما زارت موقع معسكر الاعتقال النازي السابق في بيرغن بيلسن.
إعلان واسع
تم الإبلاغ عن زيارات الدولة القادمة للملك على نطاق واسع في كل من فرنسا وألمانيا، لكن تم تأكيدها الآن فقط من قبل قصر باكنغهام.
وتأتي أخبار زيارة الملك تشارلز الخارجية بعد أيام قليلة من لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في قلعة وندسور. أثار هذا الاجتماع الذي عُقد بعد ساعات من الاتفاق على اتفاق جديد بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعض الجدل. وقال النقاد إن الاتفاق في حكم السيء دستوريًا، وإن اللقاء وضع الملك قريبًا جدًا من السياسة.