أخبار

ضد مشروع تعديل النظام القضائي

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مجدداً في الشارع

اسرائيليون يحتجون على مشروع قانون للحكومة حول اصلاح القضاء قرب حيفا في الرابع من مارس 2023
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: للاسبوع التاسع على التوالي، نزل آلاف الاسرائيليين الى الشارع في تل أبيب مساء السبت احتجاجاً على تعديل مثير للجدل للنظام القضائي الذي طرحه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ويعتبرونه مناهضا للديموقراطية.

ويسعى نتانياهو على رأس حكومة ائتلافية من اليمين واليمين المتطرف تولت مهامها في كانون الأول/ديسمبر 2022، من خلال الإصلاحات إلى تقليص سلطات المحكمة العليا ومنح السياسيين سلطات أكبر في اختيار القضاة، ما أثار منذ الإعلان عن النص مطلع كانون الثاني/يناير تظاهرات حاشدة.

وهتف المتظاهرون في وسط تل أبيب رافعين الأعلام الإسرائيلية "ديموقراطية!" و"عار!".

كما نظمت تظاهرات في مدن إسرائيلية أخرى.

ووقعت اشتباكات في تل أبيب الأربعاء بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت خراطيم المياه والقنابل الصوتية لتفريق الحشود. وقال المتحدث باسم مستشفى إيخيلوف في تل أبيب لوكالة فرانس برس إن 11 متظاهراً تلقوا العلاج فيه.

ويعتبر معارضو المشروع اعتبروا أنه يرمي إلى تقويض السلطة القضائية لصالح السلطة السياسية، محذّرين من أنه يشكّل تهديداً للنظام الديموقراطي.

لكن نتانياهو ووزير العدل ياريف ليفين يعتبران أن تعديل النظام القضائي خطوة أساسية لإعادة التوازن إلى فروع السلطة، إذ يعتبر رئيس الوزراء وحلفاؤه أن قضاة المحكمة العليا مسيّسون ويتمتعون بسلطة أعلى من تلك التي يتمتّع بها النواب المنتخبون.

بندان أساسيان
ووافق البرلمان في قراءة أولى الثلاثاء على بندين أساسيين في الاصلاح، الأول يغير عملية تعيين القضاة والثاني يجعل المحكمة العليا غير مؤهلة لالغاء أي تعديل للقوانين الأساسية التي تعتبر بمثابة دستور في إسرائيل.

وهناك بند آخر مثير للجدل يقضي بإدخال بند الاستثناء" الذي يسمح للبرلمان بإلغاء بعض قرارات المحكمة العليا بغالبية بسيطة تبلغ 61 صوتًا من أصل 120عضوا في البرلمان، يتوقع أن يتم التصويت عليه في قراءة اولى في موعد لاحق.

حتى الساعة يبدو أن التظاهرات التي تندد عموماً بسياسة الحكومة، لن تثني نتانياهو وغالبيته عن هدفهما.

واتهّمت المعارضة بقيادة الزعيم الوسطي يائير لبيد مرارا نتانياهو بالسعي إلى تحقيق مصالحه الشخصية من خلال هذا التعديل.

وربط بعض منتقدي المقترح بينه وبين محاكمة رئيس الوزراء الجارية بتهم تتعلق بالفساد وقالوا إنه يسعى إلى تقويض النظام القضائي الذي وجه له تهما ينفيها ويعتبرها غير عادلة ومسيسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل اصبحت مشكله دوله اسرائيل في تعديل النظام القضائي -فقط ،،وماذا كانت قبل التعديـــل ،،
عدنان احسان- امريكا -

اسرائيل الصهيونيه كلهـــا غلط ، ومشكله تعديل القضاء تخصهم وحدهم - ولا علاقـــه لازمه ا القضاء - بالازمه لحقيقيه للصراع في الشرق الاوسط ، ودوله اســـرائيل الصهيوينــــه - كلها بحاجه لتعديـــل - وانتهى دورهـــا وللصهيونيه دخيلــه على ثقافه المنطقه ، وحضارات المنطقه بناها - اليهــــود - والمسيحيين - والمسلمين - و اما الصهيونيه اختراع للغرب المتــآزم - فمريا واخلاقيا - زرعوا الصهيوينه كقاعده متقدمه لتخدم مصالحـــــهم ، واليوم ضاعت الطاسه ،، والجميع في ازمــــــــه ، وهذه هي المشكله الحقيقه في دوله اسرائيل الصهيوينه اليوم ،،